عقوبة جرائم التشهير في السعودية، بسبب تزايد عدد جرائم التشهير في السعودية ووجود عدد بالغ من الضحايا ممن يتعرضون لتدمير مستقبلهم أو فقدان العلاقات مع أقاربهم.

كان لابد للحكومة السعودية أن تقوم بتطبيق عقوبة جرائم التشهير في السعودية بهدف وضع حد لازدياد العدد.

كذلك لتكسير المجرمين بما كان عليه المجتمع السعودي سابقًا ووجوب اتباع تعاليم الدين الإسلامي التي تحرم رمي الناس بالباطل.

نناقش اليوم عقوبة جرائم التشهير في السعودية وعقوبة التشهير بالشركات والصور وكيفية رفع دعوى تشهير.

ما هو التشهير في القانون السعودي؟

عقوبة جرائم التشهير في السعودية

يعد مفهوم التشهير أو بمصطلح آخر تشويه السمعة، أي تصرف غايته المماس بشخصية المجني عليه وذلك من خلال نشر الأخبار الكاذبة بهدف إحداث ضرر بسمعة الشخص. 

وذلك من خلال كلام مكتوب أو صور وإيحاءات متعلقة به بعدة طرق.

إليك الفرق بين التشهير وتشويه السمعة في السعودية

أما عن كيفية التفريق بين التشهير وتشويه السمعة، فإن ذلك يحتاج إلى قاضي بارع في القانون لأن الفرق هو خيط دقيق يكاد لا يظهر.

وذلك لأن التشهير يكون قائمًا على أساس فضح ارتكاب شخص لجريمة وتداولها سواء بالتفاصيل الحقيقية الخاصة بها، أو بزيادة الكذب والتلفيق.

أما مبدأ الأصل في تشويه السمعة، فهو أساس الكذب بهدف النيل من الآخرين وإلحاق الأذى بهم.

فعلى سبيل المثال، عندما تقوم وزارة التجارة بضبط تاجر مخالف لقوانين الوزارة، ويتم بعدها نشر اسمه في الصحف ونشر الجرم الذي قام به، فإنه في هذه الحالة يكون قد وقع ضحية للتشهير الذي لم يجيزه القانون.

بينما عندما تسمع عن خبر شاع في البلاد بأن تاجر بسبع أمور غير قانونية ومحظورة، لكن بعد الاعتقال والتحري والتحقيق تبين خلاف ذلك، فيكون هذا الأمر تشويه سمعة.

خاصةً أن أي فرد معرضًا لتشويه سمعته والتشهير بها، وهذا يسبب للضحية خسائر نفسية ومادية.

على الرغم من ذلك فإن التشهير يختلف عما يسمى التشويه رغم تشابههم بالمغزى.

لكن التشويه يقصد به أي لفظ جارحة تنطق بشكل شفهي بهدف الإساءة بشكل مباشر إلى كرامة الشخص وسمعته.

وكلاهما من ضمن أشكال القذف.

أما الآن نجيب عن سؤال ما هو حكم تشويه السمعة في السعودية

أساس الدين الإسلامي الذي تتبعه المملكة العربية السعودية كشريعة ودستور لها هو وجود العلاقات الطيبة بين أفراده على مبدأ الأخوة.

كذلك شدد الدين على ضرورة ستر عيوب الناس ومنع ملاحقة العورات.

بذلك قد نهى الإسلام عن تشويه سمعة المسلم وتحريفها، والاساءة لها أمام الناس، وصنف ذلك من الأفعال المذمومة المنهي عنها. 

لأن الإسلام اعتبرها من الجرائم الكبيرة بسبب قطع روابط الألفة التي تسببها وتدمير للمجتمع الإسلامي.

كذلك تعد وسيلة لنشر البغض والكراهية وملء القلوب بالحقد.

تعرف إلى عقوبة التشهير بشخص في السعودية

عقوبة جرائم التشهير في السعودية

وعليه أكدت النيابة العامة على ضرورة تطبيق عقوبة جرائم التشهير في السعودية.

وذلك من خلال ضرورة مراقبة ومساءلة أي شخص يقوم بهذا الفعل، حيث تبدأ عقوبته بالتالي:

إخفاء وغلق أي مكان أو صفحة تساعد على القيام بهذا العمل، بعد أخذ الموافقة من رئيس الوزراء.

كذلك إذا كان القائم صحفي أو شخص يعمل في جريدة، أو له حضور إعلامي سينتهي عمله.

بالإضافة إلى ذلك فإنه يمنع من الكتابة ويحرم من مشاركته كإعلامي.

كذلك يلزم كل شخص تسبب في تشويه السمعة أن يعتذر بشكل واضح، وذلك من خلال ذات الوسائل الاعلامية التي استخدمها للتشهير.

بالإضافة إلى أي مكان قام بهذا التشهير فإنه سيقدم اعتذار للمجني عليه ويدفع تعويض.

تعرف إلى مفهوم التشهير بالشركات في السعودية

توجد منافسة قوية في السوق السعودي باختلاف نوع التجارة، التي تتراوح من تجارة إلكترونية أو تجارة تسويقية إلى أعمال المقاولات المختلفة.

ويفاجئنا السعوديين كل يوم ابتداع طرق مختلفة للتجارة والربح وهذا ما رأيناه من بدايات تطبيقات طلب الطعام التي انتشرت بعد ذلك إلى عدد كبير من الدول العربية.

وفي حالة فشل أحد الشركات في مواكبة التطور والتنافس الشريف في السوق فإنها تلجأ إلى التنافس غير الشريف وذلك من خلال التشهير بالشركات.

وذلك من خلال إطلاق شائعات غير صحيحة عن أصول مال الشركة أو الموظفين أو التوجهات السياسية المؤسسين وغيرها.

ويتسبب ذلك النوع من التشهير في خسارة فادحة لصاحب العمل كذلك الموظفين الذين يتم تسريحهم بالإضافة إلى السوق نفسه الذي يخسر عامل كبير يساهم في الاقتصاد.

إليك قيمة تعويض التشهير في السعودية

كذلك يتم تطبيق التعويض المالي مجاني من عقوبة التشهير في السعودية إذ تفرض غرامة مالية على كل من قام بالتشهير، تقدر بخمسمائة ألف ريال سعودي كمبلغ غرامة أولى.

بالإضافة إلى إصدار حكم بالسجن لمدة معينة تتراوح من شهور حتى عام كامل كذلك يمكن أن تكون عقوبة جرائم التشهير في السعودية بالتغريم والسجن معًا.

بالإضافة إلى ذلك قد تتزايد عقوبة جرائم التشهير في السعودية في حالة تكرار هذا الفعل مرة أخرى.

مع الوضع في الاعتبار أنه لا يمكن تحديد عقوبة جرائم التشهير في السعودية كحد أدنى سواء غرامة أو حبس في المملكة، ويترك الأمر للقاضي بتقديره للوضع.

ولابد من الإجابة على سؤال متى تكون القضية تشهير في السعودية؟

تعتمد قضية التشهير على أركان أساسية كأي جريمة أخرى، بحيث تكون هذه الأركان ضرورة لتطبيق عقوبة جرائم التشهير في السعودية. إذ ترتكز الجريمة على ركنين أساسيين تبعًا لما اشترطه النظام السعودي، وبالتالي في حالة عدم توافر هذه الأركان.

تشتمل هذه الأركان الجانب المادي بحيث يكون الشيء الملموس الذي تم نشره وتسبب في الأذى.

كذلك الجانب المعنوي وهو ما يتم إيضاحه من خلال التحريات الجانب الجنائي من نية الشخص الإجرامية تجاه المجني عليه.

بمعنى أن الشخص الذي قام بتأليف خبر كاذب وساهم في نشره بين الناس، وذلك بهدف الحاق ضرر وأذى بسمعة شخص ما أو مؤسسة، بواسطة وسائل متنوعة على العلن.

إليك شروط رفع قضية تشهير في السعودية

مما لا شك فيه أن حكومة المملكة العربية السعودية تسعى لحماية حقوق المواطنين والمحافظة على السلوكيات الطيبة بين أفراد المجتمع.

وعليه كان لابد من تطبيق عقوبة جرائم التشهير في السعودية وذلك بهدف تنظيم العلاقات بين أفراد مجتمعها.

وبالطبيعة البشرية التي ترفض الاعتداءات والظلم إلا أن بعض المحتلين ممن تسكن قلبهم الحقد ومع هذا قد تجد من يسيء إليك لسبب ما، فيعمل على تشويه سمعتك.

وبالتالي كان من الحكومة السعودية تغليظ عقوبة جرائم التشهير في السعودية بحيث تعطي الشخص المُساء إليه حق رفع قضية تشهير.

كذلك قد أوصى بتطبيق عقوبة جرائم التشهير في السعودية على كل من يرتكب هذا الفعل لكي يكون 

رادع للظالم عن أذية الناس.

وفي حال تعرضك للتشهير فلابد  من استيفاء بعض الشروط وهي:

  • تناقل الخبر بين أحاديث الأشخاص، أو من خلال وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
  • أن يكون الخبر المنشور كاذب وغير صحيح على الإطلاق وليس مرتبطًا بالشخص المشهر به.
  • كذلك أن توجد أي إشارة للتصريح الكاذب المنشور بإساءة لهذا الشخص، ويقصد المماس بكرامته.
  • بالإضافة إلى وجود ضرر واضح حدث بسبب التشهير للشخص المشهر به، كخسارة سمعته بين الناس أو منصبه في العمل.

وعليه يكون السؤال الآن هل التشهير جنحة أم جناية؟

عقوبة جرائم التشهير في السعودية

يعد التشهير من أقبح الجرائم، التي تخول شخص ما بإضفاء سمعة سيئة على شخص آخر، وأذية كرامته وخدش نفسيته.

لأنها لا تتسبب في أذية الشخص نفسه إنما تطول عمله وأسرته وقد تظل ملتصقة به طوال عمره.

ولهذا في حالة تعرضك لمثل هذه الجرائم التواصل مع محامي جنائي سواء للجاني أو المجني عليه.

حتى يستطيع المحامي حق المشهر به ويعاقب المجرم، وبذلك يعطى كل شخص منهم ما يستحقه ضمن القانون الجنائي، وأمام المحكمة الجنائية.

إليك عقوبة التشهير في مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية

إن استخدام التطور التكنولوجي المبهر كان بهدف تطوير الاقتصاد وتقريب البلدان والمواطنين والتعرف على ثقافات الناس ممن يسكنون في الجاني المقابل لك من الكرة الأرضية.

إلا أنه بدلًت عن الاستفادة منه في أمور مهمة لتجعلنا نعيش حياة أفضل، إلا أن فئة من الناس تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مخالف.

وذلك بهدف الإساءة لكرامة كشخص مهما كانت صفتك اعتبارية وعملك.

وبالتالي جعل ذلك التطور الرهيب التشهير الإلكتروني حدث عالمي جامح.

فإن المجرم لا يقوم بإطلاق كلمة جارحة كالرصاصة فحسب، إنما يقوم بقلب الحقائق وجعل الكثيرين يرددون ذلك دون تأكيد حتى تصاب إصابة بالغة في كرامتك.

ونخص بالذكر المملكة العربية السعودية التي تعاني من ارتفاع أعداد جرائم التشهير.

وعليه كانت الخطوة التالية من الحكومة هي تنفيذ عقوبة جرائم التشهير في السعودية.

تعرف إلى أنواع التشهير في السعودية

لا يقتصر التشهير على  الأشخاص العاديين فقط، بل يمكن أن يطول الرسميين والشخصيات العامة وأجهزة الدولة، والشركات الخاصة والرموز التجارية. 

وبهذه الطريقة أصبحت مواقع التّواصل الاجتماعي مجال شاسع للانتقام الشخصي وتصفية الحسابات حتى أصبحت محلًا للانتقام.

بحيث تكون أنواع التشهير: 

  • فبركة الصور
  • تسريب محادثات 
  • تعمد نشر أخبار غير صحيحة
  • تحرير تعليقات جارحة

والآن سنناقش عقوبة التشهير الالكتروني في السعودية

وذلك من خلال تجميع الوثائق والمعلومات عن هوية الشخص الحقيقية للضحية المراد التشهير بها، ونشرها التسبب في ضرر بالغ لسمعته وكرامته.

بالإضافة إلى العمل على فبركة فيديو أو صورة غير صحيحة، مثل مقاطع إباحية للشخص المراد طعنه بسمعته، وجعلها متداولة بين متابعي المواقع، واستخدامها بالتشهير.

أو تسجيل مكالمة هاتفية صوتية للشخص المراد تشويه سمعته دون علمه، ونشرها وفضحه على العلن.

كذلك تعمد نشر أخبار ليس لها وجود في أرض الواقع عن المجني عليه، بغية انتقام شخصي أو ما شابه.

تعرف إلى قضايا التشهير الالكتروني وعقوبة التشهير في مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية

عقوبة جرائم التشهير في السعودية

أو القيام بكتابة تعليقات مؤذية وانتقادات لاذعة، والتحدث عن المشهر به بشكل سلبي سواء فرد أو شركة ما.

كذلك لا تتنزه الحكومة بكوادرها، إذ يمكن أن يصاب أحد الشرفاء في سمعته مما يجعله خارج سكك المساعدة أو السياسة من خلال نشر معلومات سلبية وغير صحيحة.

بحيث تكون عقوبة جرائم التشهير في السعودية السجن لمدة تصل إلى سنة وغرامة مالية قدرها 500 ألف ريال.

كيف يتم رفع قضية تشهير في السعودية

لا تختلف قضية التشهير عن رفع دعوى قضائية أخرى، مع ذلك لابد من وجود إجراءات معينة يجب القيام بها أولًا في مثل هذا الفعل. وأهم اجراءات رفع دعوى تشهير هي:

  1. أن تستعين بسؤال محامي جنائي جدة مختص بقضايا التشهير.
  2. حتى يستطيع تقديم استشارات قانونية واضحة تساعدك بتقديم طلب شكوى في أقرب مركز للشرطة عليك.
  3. جمع الدلائل التي تؤكد وقوع الجريمة.
  4. إحضار شهود إن أمكن لتوثيق الإساءة التي حدثت ليتم تقديمها أمام النيابة العامة.
  5. ثم رفع القضية ومن ثم إحالتها الى الادعاء العام، والمحكمة المختصة للنظر بها.

بعد ذلك تقوم الجهات المختصة بالتحري وإجراء التحقيقات اللازمة وسماع شهادة الشهود، والتأكد من ثبوت حصول هذه الجريمة.

وفي حالة التيقن بوقوع الحادثة، يقوم القاضي المختص باتخاذ التدابير القانونية، والعقوبات بحق المجرم.

وذلك لأن أسمى ما يسعى اليه أي فرد أو شركة هو خلق سمعة حسنة وذكر حسن في مجتمعه.

التي تساعده بدورها على تكوين علاقات مختلفة في مجال عمله، أو حتى على المجال الشخصي، من عائلته حتى للمحيط الاجتماعي.

وبالتالي فإن الشخص معرض للعديد من المشاكل في مسار حياته، وفي حال وقوعك ضحية تشهير وأذية معنوية.

وحتى تستطيع استعادة كرامتك عليك اللجوء الى القضاء، حيث أن الحكومة السعودية لا تترك مجرمًا يفلت بجريمته. 

الفرق بين عقوبة التشهير بالصور وعقوبة التشهير في الواتس في السعودية

يستخدم عديد من الناس وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهاتف لسهولة التعامل بأي وقت.

فيمكنهم مشاركة الصور وحياتهم اليومية من خلالها من الأهل والأصدقاء إلا أن هناك كثيرين يتعرضون إلى التشهير بالصور.

خاصةً من الفتيات السذج وصغار السن، إذ يقوم المجرم باستخدام هذه الصور لتهديد الضحايا ومفاوضتهم بطريقة الابتزاز، بهدف الحصول على المال أو غيره من الغايات التي يعمل على تحقيقها. 

ما هي عقوبة جرائم التشهير في السعودية؟

عقوبة جرائم التشهير في السعودية والابتزاز بالصور، هي الحبس لمدة عام أو دفع مبلغ مالي يقدر بقيمة (خمسمائة ريال سعودي)، أو بالاثنتين. 

بالإضافة إلى حجز الأجهزة وإغلاق البرامج المستخدمة في وقوع هذه الجرائم، كافة الأموال المحصودة منها.

تعد التشهير في الواتس أحد أسس التشهير العام، أي يقوم الشخص بإعطاء معلومات كاذبة عن شخص آخر مما يسبب له الضرر.

كذلك من خلال المماس بكرامة الشخص والتجريح في السعودية جريمة تتكرر كثيرًا.

ففي بعض الأحيان أثناء المحادثة قد ينفعل الناس أو يصرحون بأمور جارحة للطرف الآخر.

بالإضافة إلى القيام بإلقاء اهانات على بعضهم البعض بكلمات مسيئة وألفاظ نابية مستخدمون هذه التعابير لإيذاء المشاعر وخدش الكرامة، وممكن حتى الوصول لإلحاق الضرر الجسدي.

وبالتالي تكون عقوبة جرائم التشهير في السعودية في واتساب فإن يتم وضعها من قبل محكمة الجنايات. لتكون عقوبة جرائم التشهير في السعودية عقوبة الحبس التي تصل إلى خمس سنوات.

وذلك في حالة التأكد من وقوع عقوبة جرائم التشهير في السعودية من خلال الواتس.

أما عن التشهير بالصور في السعودية فإن عقوبة جرائم التشهير في السعودية في هذه الحالة يمكن أن تكون غرامة مالية قدرها ثلاثة ملايين ريال سعودي أو بسجن الجاني وغرامة لا تزيد عن 5000 دولار، أو كلتا العقوبتين معًا.

متى لا يكون التشهير جريمة في السعودية 

لا يصير التشهير جريمة في حالة عدم ثبوت أركان وشروط جريمة التشهير التي تحدثنا فيها سابقًا.

ففي حالة عدم ابتداع كذبة معينة إنما تم ذكر حقيقة معينة عن شخص دون وجود أي نية أو قصد بتشويه السمعة.

ختامًا ناقشنا اليوم عقوبة جرائم التشهير في السعودية وكيف يمكن أن يتسبب التشهير في أذى بالغ للأشخاص والمؤسسات.

بالإضافة إلى عقوبة التشهير بالصور وكيف يمكن أن تصبح وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي نقمة ولعنة على حرية وخصوصية مستخدميها.

بالإضافة إلى أنواع التشهير المختلفة وكيف تطورت جريمة التشهير على مر السنوات باستخدام التكنولوجيا.

 

عقوبة جرائم التشهير في السعودية و5 إجراءات لرفع قضية تشهير