فهرس المحتويات:

مقدمة.

المبحث الأول: بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني
العنصر الأول: إثبات جريمة الابتزاز
العنصر الثاني: أركان جريمة الابتزاز الإلكتروني
العنصر الثالث: محامي ابتزاز إلكتروني
المبحث الثاني: طرق الابتزاز الإلكتروني وأضرار الابتزاز الإلكتروني وحلوله
العنصر الأول: أدوات وطرق الابتزاز الإلكتروني
العنصر الثاني: أضرار الابتزاز الإلكتروني
العنصر الثالث: حلول الابتزاز الإلكتروني
العنصر الرابع: ضحايا الابتزاز الإلكتروني
العنصر الخامس: ابتزاز الفتيات
المبحث الثالث: أحكام جريمة الابتزاز الإلكتروني شرعًا وقانونًا
العنصر الأول: ما هو حكم الابتزاز الإلكتروني في الشرع؟
العنصر الثاني: عقوبات الابتزاز الإلكتروني
العنصر الثالث: عقوبة الابتزاز بالصور
العنصر الرابع: إحصائيات عن الابتزاز الإلكتروني
العنصر الخامس: أسئلة شائعة حول جريمة الابتزاز الإلكتروني
خاتمة
المصادر

سنتناول المعلومات وإجابات الأسئلة التي تخص بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني، فهيَّا بنا.

بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني، يعد الابتزاز الإلكتروني أحد نتائج التطور الهائل والتقدم الكبير في استخدام برامج الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، فعلى الرغم من الآثار الإيجابية التي أحدثتها هذه التكنولوجيا في حياتنا فإنها أتت ببعض الآفات الاجتماعية والأخلاقية بل والقانونية مثل موضوع مقالنا وهو ما يسمى بالابتزاز الإلكتروني.

تابع معنا قراءة مقال بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني لتتعرف إلى التفاصيل كافة المتعلقة بالابتزاز الإلكتروني، وتجد الإجابة عما يدور بخاطرك بواسطة مختصين.

بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني

المبحث الأول بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني

الابتزاز الإلكتروني هو نوع من الجرائم الإلكترونية لكنه أخطرها وأكثرها انتشارًا في العالم كله يتمثل في التهديد للفرد الضحية بنشر معلومات خاصة له أو صور ويجبر المبتز الضحية على دفع مبالغ مالية كبيرة أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة وغير أخلاقية كإفشاء أسرار عمل أو علاقات جنسية محرمة أو أي عمل غير محترم والجميع منا معرضًا إلى الابتزاز الإلكتروني، حيث لم يسلم منه الرجل والمرأة والصغير والكبير والفرد الواحد والمؤسسات الكبرى فهناك شركات ومؤسسات أعمال تبتز إلكترونيًّا لإجبارها على شيء معين عادة ما يخص أمور العمل. لكن الأكثر تعرضًا له هم الأفراد على وجه الخصوص والفتيات بالأكثر.

نود إعلامك بأننا سنقدم تفاصيل بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني، فتابع معنا.

العنصر الأول إثبات جريمة الابتزاز (كيف تثبت قضية الابتزاز؟)

يعد الابتزاز الإلكتروني من أخطر أنواع الابتزاز حيث يمتد تأثيره إلى نفسية الضحية وأسرته ووضعه الاجتماعي والآثار السلبية التي تحدث له جراء التشهير به، بل في رأيي الخاص أنه يماثل خطورة الجرائم مثل الاختلاس والتزوير، فقد يترتب عليه جرائم أخرى كالقتل والاغتصاب والسرقة فضلًا على العنصر الأساسي في الابتزاز وهو ممارسة فعل النصب والاحتيال على الضحية للإيقاع به.

لكن مع التطور الكبير في أجهزة أمن المعلومات وأجهزة الشرطة للدول كافة، أصبح الإمساك بالمجرم الإلكتروني أمرًا في غاية السهولة بل هناك بلدان مثل مصر وتركيا والسعودية تقبض على المبتز خلال يوم واحد من بلاغ الضحية، لكن كي يمكنك إثبات جريمة الابتزاز الإلكتروني لا بدّ من توافر الأدلة والمواثيق التي تدين المبتز وهي المكتوبات أو الصور أو المقاطع المرئية أو الصوتية التي يبتزك بها، ويتم ذلك عن طريق الاحتفاظ بأكثر من نسخة منها فور إرساله لك.

تابع معنا تفاصيل حول: بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني.

ثمّ بعد ذلك تأخذ هذه الأدلة وتتجه إلى السلطات المختصة وهم سيتعاملون مع الأمر، لكن هناك شيء نود إخبارك به _أخي القارئ_ وهو أن الأدلة المكتوبة في الابتزاز الإلكتروني تكون أقوى من الأدلة المنطوقة أو الشفوية، لكن الآن الدليل الشفوي في جريمة الابتزاز الإلكتروني يكون كافيًا تمامًا في أن تتحرك السلطات وتقوم بالإجراءات اللازمة.

نقدم لك الأدلة والإثباتات كافة التي تشجعك على التبليغ عن الابتزاز الإلكتروني، تابع مقالنا _بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني_.

وقد تساعدك السلطات في تقوية أدلتك، لكن كل ما عليك الإبلاغ السريع فور التعرض للابتزاز والاحتفاظ بأكثر من نسخة من التهديدات التي وصلت إليك فهي الشيء الوحيد الذي ينجيك من كابوس الابتزاز الإلكتروني ويأتي لك بحقك من المبتز، ولا تخفي أي معلومة وإن كانت صغيرة في رأيك حول معرفتك بالمبتز وتفاصيل حديثك معه.

يعد الابتزاز الإلكتروني في القانون الجنائي نوعًا من أنواع جريمة السرقة، فهو محوره التهديد بنشر المعلومات الخاصة التي يكون المبتز سرقها من الضحية. أكمل معنا موضوعنا حول بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني لتطلع على بقية التفاصيل.

ملخص الإجابة عن سؤال كيف تثبت قضية الابتزاز؟ أن يقوم المبتز قام بالآتي:

  1. طلب من الضحية طلب وأخبرها بذلك.
  2. الطلب كان غير مبرر أو غير قانوني.
  3. يهدف المبتز إلى تحقيق أهداف مادية أو جنسية من وراء هذا الطلب.

لا يفوتك تكملة مقال: بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني.

العنصر الثاني أركان جريمة الابتزاز الإلكتروني

كي يتم إثبات أي جريمة في أي قانون لا بدّ من توافر عدة أركان لها، وتتمثل أركان جريمة الابتزاز الإلكتروني فيما يلي:

  • ركن مادي: وهو قيام المبتز بتهديد وتخويف المجني عليه بفضحه ونشر خصوصيته وانتهاكها عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الإنترنت عامة، إذا لم يستجب لما يمليه عليه المبتز والتي تكون مطالب غير مشروعة.
  • ركن معنوي: ويقصد به توافر عنصري العلم والإرادة في المبتز، بأن يريد ابتزاز وتخويف الضحية كي تنفذ له ما يريد، ويعلم أن هذا الفعل ليس له حق فيه.
  • توافر الأدلة التي هدد بها المبتز الضحية، وهذا يعد من أهم الأركان في جريمة الابتزاز الإلكتروني.

تابع معنا: بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني.

العنصر الثالث محامي ابتزاز إلكتروني

مثلما تحدثنا في الأعلى عن كيفية إثبات قضية الابتزاز الإلكتروني والأركان الواجب توافرها في القضية، نتكلم عن كيفية التبليغ عن الابتزاز الإلكتروني، كي تصبح _أخي الزائر_ بعد إنهاء مقالنا _بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني_ ملمًّا بالمعلومات الكاملة حول الابتزاز الإلكتروني.

ومن طرق التبليغ عن الابتزاز الإلكتروني:

  1. الذهاب إلى مركز الشرطة التابع لمنطقتك وتوضيح ما حدث لك.
  2. الاتصال بالأرقام المعروفة المحددة في كل دولة لتلقي بلاغات الإنترنت.
  3. توكيل أحد المحاميين المختصين في الجرائم الإلكترونية ومكافحة الابتزاز الإلكتروني، ولعل هذا هو أفضل طريقة للإبلاغ.

نقدم لك في مقالنا بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني، أهمية الدور الذي يقوم به محامي الابتزاز الإلكتروني:

  1. توضيح حالة قضيتك بالتفصيل والتوقعات المرئية منها.
  2. توجيهك بالإجراءات الصحيحة التي تساعدك لا محالة في كسب القضية.
  3. طمأنتك وإزالة القلق والتوتر لديك، لأن التعامل مع الشخص المختص له تأثير كبير في دوافع الضحية ونظرته للأمور بعكس النظر إليها وتحليلها وهو قلق.
  4. متابعة تطورات القضية مع الجهات المختصة وتوفير عدة زيارات عليك.
  5. يجعل السلطات المختصة تفرض على الجاني أقصى العقوبات، لكن السلطات لم تتأخر في ذلك.

لذا ننصحك في حال التعرض للابتزاز الإلكتروني أنت أو أحد ذويك أن تتعاقد مع محام مختص في الجرائم الإلكترونية.

المبحث الثاني طرق الابتزاز الإلكتروني وأضرار الابتزاز الإلكتروني وحلوله

سنتناول معًا في موضوعنا _بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني_ أضرار الابتزاز الإلكتروني، وضحايا الابتزاز الإلكتروني خاصة الفتيات والنساء وما يعايشونه من معاناة ونعرض لكم عدة حلول للوقاية من الابتزاز الإلكتروني قدر الإمكان.

الحديث شائق في مقالنا _بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني_ أكمل معنا وزد معلوماتك حول جرائم الإنترنت.

العنصر الأول أدوات وطرق الابتزاز الإلكتروني

تتمثل أدوات ووسائل الابتزاز الإلكتروني فيما يلي:

  • موقع الفيس بوك.
  • موقع الإنستجرام.
  • موقع تويتر.
  • البريد الإلكتروني.
  • برنامج الواتس آب.
  • برنامج السكايب.
  • برنامج السناب شات.
  • برامج مثل التيك توك وكواي.

أو أي وسيلة أو برنامج آخر يحصل على بيانات الضحية السرية.

ومن طرق الابتزاز الإلكتروني:

  • شاب يتواصل مع شاب ويتخفى في شخصية فتاة وتتطور العلاقة حتى يتم تبادل الصور والبيانات، ومن ثم يبتزه المجرم ويهدده.
  • استغلال الأطفال والمراهقين للابتزاز الإلكتروني الجنسي.
  • استغلال الدين في الابتزاز الإلكتروني، فيقوم الشخص مدعيًا أنه شيخ روحاني يساعد الشخص (وتكون في الأغلب فتاة) في تحقيق أمنياتها أو جعلها غنية ويكون من أحد أفراد عصابات الابتزاز.

وهناك الكثير والكثير من طرق الابتزاز التي لا نستطيع ذكرها كاملة، لكننا سنلقي عليها الضوء عبر مقالنا _بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني_ فتابع معنا.

العنصر الثاني أضرار الابتزاز الإلكتروني

ونحن نجيب عن هذا السؤال ونجمع لكم أضرار الابتزاز الإلكتروني، لوهلة أولى جاء في مخيلتنا العجز على استحالة جمع الأضرار كافة للابتزاز الإلكتروني، لكننا سنجمل لكم أكثرها انتشارًا في المجتمعات كي تفيدكم في أبحاثكم وتساعدكم في الوقاية من التعرض للابتزاز.

تنقسم أضرار الابتزاز الإلكتروني إلى ثلاثة أنواع:

  1. أضرار نفسية:

وهي التي تحدث نتيجة تأثر نفسية الضحية بالسلب جراء التعرض للابتزاز، ومن ذلك:

  • زيادة انتشار معدل الأمراض النفسية كالاكتئاب والانفعال الشديد والأرق والرهاب الاجتماعي والوسواس القهري.
  • التعامل السيئ الذي يصدر من الضحية تجاه الأفراد، فتصبح لا تتقبل كلام أحد وشبه منهارة دائمًا.
  • الانتحار؛ خاصة بين الفتيات المراهقات.
  • الضغوط النفسية وفرط التفكير.

تابع معنا الحوار عن: بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني.

2. أضرار اجتماعية:

وهي الأضرار التي تحدث في المجتمع؛ أولًا تقع على الأفراد الضحايا لكن أثرها يظهر في المجتمع مثل:

  • العزلة الاجتماعية والعدوانية.
  • هدم المكانة الاجتماعية للفرد الضحية، خاصة في حال نفذ المبتز تهديده.
  • هدم الكثير من الأسر وزيادة حالات الطلاق.
  • تشرد الكثير من الأطفال نتيجة ازدياد الطلاق وشك أحد الزوجين في الآخر.
  • زيادة الظواهر الاجتماعية السيئة كالبطالة والإدمان وغيرهم.

تابع مقال: بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني.

3. أضرار أمنية قانونية:

فعلًا يؤثر الابتزاز الإلكتروني على الأمن العام للدولة التي ينتشر فيها بكثرة، فالضحية التي تبتز بدفع مبلغ مالي كبير وهي لا تملكه، قد يدفعها ذلك إلى السرقة أو السطو أو ممارسة الجنس مقابل السكوت عن صورها وبياناتها.

والرجل الذي يبتذ بشيء ما قد يوافق أن يبيع ضميره وينفذ للمجرم فعل غير مشروع كي يضمن حفظ مكانته الاجتماعية.

هذه الأضرار على سبيل الأمثلة لا على سبيل الحصر، فمثلما ذكرنا أضرار الابتزاز الإلكتروني كبيرة لكنها خطرة ويجب التكاتف بين الحكومات والمواطنين كي يتم إحجامها ومن ثَمّ القضاء عليها خاصة مع الاستخدام الكبير للإنترنت الذي يزداد يومًا بعد يوم.

وقبل أن نتحدث معكم في مقالنا _بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني_ عن حلول الابتزاز الإلكتروني نود التأكيد عليكم أعزائنا بأن الطريقة المثلى والحل الأفضل في حال التعرض للابتزاز الإلكتروني هو البلاغ أو التعامل مع محامي متخصص ولا سبيل غير ذلك، فالمبتز يريد أن يكمل مهنة الابتزاز ويأخذ ما يريده منك ومن غيرك ومن غيرك، ومن ثَمّ لا نحل الابتزاز بل نزيده؛ فأنت قد تتحمل الابتزاز الإلكتروني ربما غيرك لا يستطيع وقد يصاب بمرض ويتوفى نتيجة الصدمة! فالحل في حال التعرض الفعلي للابتزاز الإلكتروني هو التعامل مع السلطات والمختصين، أما في حال كنت تقرأ المقال لأجل التعلم والمزيد فاتبع الحلول الآتية.

الحديث قائم حول: بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني.

العنصر الثالث حلول الابتزاز الإلكتروني

تنقسم حلول الابتزاز الإلكتروني إلى حلول تخص الأفراد المستخدمين للإنترنت، وحلول تخص الدولة.

أولًا: حلول تقع على المستخدمين:

  • تحصين الجهاز الذي تتعامل معه سواء كان حاسب آلي أم هاتف محمول بأحد برامج الحماية من الفيروسات.
  • تجنب تنزيل تطبيقات مجهولة المصدر تأتي بإعلانات غير أخلاقية.
  • حضور واستماع المحاضرات والندوات التي تنبه الناس بالاستخدام الآمن للإنترنت وخبايا مواقع التواصل الاجتماعي.
  • اختيار كلمة سر قوية لحسابات مواقع التواصل الاجتماعي وللبريد الإلكتروني.
  • تجنب قبول طلبات صداقة على مواقع التواصل الاجتماعي من أشخاص غير معروفين لك.
  • تجنب نشر الصور الشخصية دون داع لها، وعدم نشر معلومات خاصة بك على الإنترنت، استخدمه للضرورة فقط أو للعمل أو للدراسة دون نشر المعلومات الشخصية.
  • فعل خاصية الغلق لحساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي.
  • لا ترسل أي صور شخصية لك لأي شخص كان، حتى لو صديقك أو صديقتك فربما هاتفه أو جهازه يتعرض للسرقة أو الاختراق وتقع أنت الضحية، فضلًا على تغير نفوس الأشخاص.
  • توعية الأطفال والنشء بالاستخدام الصحيح للإنترنت ومتابعة ما يتابعونه ومع من يتحدثون، فالأطفال من أبرز ضحايا الابتزاز الإلكتروني.
  • لا تعطِ كلمة السر الخاصة ببريدك الإلكتروني أو حساباتك لأي شخص كان.
  • لا تجعل أحد يستخدم جهازك أو هاتفك خاصة إذا كان من خارج أفراد أسرتك.
  • تابع دائمًا التحديثات التي تحدث في مواقع التواصل الاجتماعي.
  • استشر أحد المختصين سواءً من فنيين الإنترنت أو من رجال القانون إذا واجهك ما تشك أنه ابتزاز.

ما زلنا نتحدث حول: بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني.

ثانيًا: حلول تخص الدولة:

  • زيادة الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ فهي أكثر الأماكن التي ينتشر عليها الابتزاز الإلكتروني.
  • زيادة الندوات والبرامج التي توعي المواطنين بخطورة الاستخدام العشوائي للإنترنت، وتعلمهم الاستخدام الصحيح له.
  • وضع قانون أو لائحة تقنن من استخدام الأطفال الصغار للإنترنت، فنجد كثيرًا أطفال في عمر 3 سنوات و4 سنوات يستخدمون ألعابًا وبرامج قد تكون خطرة وتعرض أجهزة أهلهم إلى الاختراق ومن ثمّ الابتزاز.
  • الاهتمام بتزويد جهاز الشرطة بأحدث الأجهزة التقنية التي تراقب من يفعل فعلًا ينتهك الأخلاق عبر الإنترنت.

وبالفعل حكومات جميع الدول نجدها لا تتأخر بتاتًا عن الاستجابة لشكوى في الابتزاز الإلكتروني فتقوم بدعم الضحية وتطمئنه وخلال ساعات معدودة يكون المبتز مقبوضًا عليه لينال الجزاء المناسب، نظرًا للانتشار الكبير للابتزاز الإلكتروني خاصة في السنوات الأخيرة، ونتيجة لما يترتب عليه من آثار لا حصر لها، فجريمة الابتزاز الإلكتروني جريمة معقدة ملتفة الجوانب.

تابع مقال: بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني.

العنصر الرابع ضحايا الابتزاز الإلكتروني

لا شك أن جميع أفراد المجتمع معرضون أن يصبحوا ضحايا للابتزاز الإلكتروني، فحصر ضحايا الابتزاز الإلكتروني مهمة شاقة أيضًا، لكننا نركز الجهد على توضيح أبرز الفئات التي تتعرض للابتزاز الإلكتروني وهناك نوعان من الضحايا:

  1. النوع الأول يكون تعرض لعملية الابتزاز الإلكتروني الناشئة عن علاقة صداقة عبر الإنترنت أو تعارف سواءً كان نوع الابتزاز ماديًا أم جنسيًّا أم نفعيًّا أم عاطفيًّا، يثق الضحية في المبتز إلى درجة كبيرة حتى تصبح معلوماته كلها مع المجرم، ويبتزه بها.
  2. النوع الثاني يتم اختراق جهازه بواسطة القرصنة والهكر، ومن ثَمّ تنتقل بياناته كافة إلى المبتز ويكون الابتزاز في مثل هذه الحالة أشد من النوع الأول.

فقد يكون المبتز من معارف الضحية، وقد يكون لا ويتخذ من الابتزاز الإلكتروني مهنة له.

تابع معنا: بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني.

من ضحايا الابتزاز الإلكتروني ما يلي:

  1. النساء والفتيات:

وهذا العنصر الأكثر معاناة مع جريمة الابتزاز الإلكتروني، فهم الأكثر عاطفة والأكثر خوفًا من التهديد، والأكثر ملائمة للمطالب الجنسية التي يطلبها المجرمون عبر الإنترنت.

ففي كثير من الأحوال يبتز المجرم سيدة متزوجة بصورها ويهددها أنه سيرسلها إلى زوجها وأسرته إذا لم تستجب لمطالبه الجنسية.

أو يبتزها كي تحول له مبلغًا ماليًا معينًا، أو لتقنع أحد ذويها بشيء غير قانوني يطلبه المجرم.

وهذا النوع من الضحايا يواجه الكثير من الضغوط النفسية جراء تعرضه للابتزاز الإلكتروني منها:

  • الخوف من مواجهة الأسرة والمجتمع.
  • الخوف من سوء السمعة، فنحن في المجتمعات العربية دائمًا ما نعتز بسمعة المرأة والفتاة لكن ضحية الابتزاز الإلكتروني تلاقي كل الدعم والتقدير لها.
  • الخوف من عدم الحفاظ على السرية عند رفع البلاغ (لكن هذا الأمر نضمنه لكِ تمامً _أختي القارئة_ فالسلطات تحفظ سر الضحايا لأقصى درجة).
  • عاطفة المرأة القوية التي لا تتحمل التوتر والتفكير فيما سيفعله المبتز.

   2. الأطفال والمراهقين:

من الفئات التي تعاني الابتزاز الإلكتروني بشدة ومن ثَمّ أسرهم، فقد يعاني الأطفال من الابتزاز الإلكتروني الجنسي والمادي أيضًا ويتم استدراجهم إما من مواقع التواصل الاجتماعي أو عن طريق الألعاب التي يستخدمونها كلعبة الفيل الأزرق أو لعبة بابجي أو غيرهم من الألعاب.

فالأطفال فئة يسهل تهديدهم والسيطرة عليهم نظرًا للآتي:

  • صغر سنهم وقلة خبرتهم.
  • خوفهم من مواجهة الأسرة وسيرهم وراء كلام المبتز وتصديقه.
  • قد يستجيب الطفل للمجرم ويسرق أسرته مثلًا كي يلبي حاجته أو يصور مقاطع غير أخلاقية له أو لوالدته وإخوته ويرسلها للمبتز، وهذا من أبشع صور خيانة الأمانة لله _عز وجل_ وللأمانة الشخصية. فالأمر متسع في حال ابتزاز الأطفال وهذه المواقف بناءً على شكاوى وبلاغات وصلت إلى المحاكم.

تابع موضوعنا: بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني.

أما المراهقون سواءً كانوا ذكورًا أم إناثًا فهم من الفئات التي تعاني الابتزاز الإلكتروني ربما بشكل أخطر من الكبار، نظرًا لعدة عوامل منها:

  • قلة الخبرة والانسياق وراء أي جديد دون معرفة خطورته.
  • سهولة خداعهم والتنكيل بهم.
  • استغلال خوفهم من الأسرة والمجتمع.
  • يستطيع المبتز إجبارهم على تنفيذ طلبه، ويتعرض المراهقون إلى نوعين من الابتزاز الإلكتروني؛ الابتزاز المادي والابتزاز الجنسي والابتزاز العاطفي.

وفي كثير من الأحيان يتعرض المراهقون للابتزاز لكن يكون المقصود آبائهم أو أمهاتهم لكن المجرم استغل المراهق.

  3. الرجال من مختلف الأعمار:

ضحايا الابتزاز الإلكتروني لا يقتصر أمرهن على السيدات والأطفال والمراهقين فقط؛ لا فالأمر أعمق من ذلك بل أثبتت الإحصائيات أن الرجال تتعرض إلى الابتزاز الإلكتروني أكثر من السيدات (الرجال بنسبة 71% والنساء بنسبة 63%).

الفئات الأكثر عرضة للابتزاز الإلكتروني من الرجال:

  • رجال الأعمال والصحفيين والقضاة ورجال الشرطة ومديري الشركات، نظرًا لامتلاكهم التحكم في عدة أمور في مجال عملهم فكثيرًا ما يكون نوع الابتزاز هنا حول الابتزاز الإلكتروني النفعي للحصول على منفعة.
  • الرجال المتقاعدون على المعاش يكثر ابتزازهم عبر الإنترنت للمنفعة المادية.

    4. الشركات والمؤسسات:

ربما يقول أحدكم في خاطره هل تتعرض الشركات للابتزاز الإلكتروني؟

نجيب عنه بنعم، فالشركات الكبرى بالأخص من أكبر ضحايا الابتزاز الإلكتروني ففي عام 2015 م تعرضت 40 شركة أمريكية إلى الابتزاز الإلكتروني من النوع المادي (طالبهم المبتز بدفع مبالغ مالية كبيرة).

مقالنا حول ظاهرة بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني التي انتشرت انتشارًا كبيرًا وغزت المجتمعات العربية المتحفظة غزوًا عنيفًا، الأمر الذي أدى إلى انتفاض الحكومات وتغيير لوائح القوانين لموجهتها، فمثلما نرى الضحايا كثر من الابتزاز الإلكتروني.

بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني

العنصر الخامس ابتزاز الفتيات

قد تعمدنا أن نتحدث عن ابتزاز الفتيات بشيء من التفصيل، فالابتزاز الإلكتروني للفتيات يكثر في الدول العربية وكثيرًا من حالات الابتزاز الإلكتروني للفتيات لا يتم الإبلاغ عنها، نظرًا لجهل بعض المناطق في الدول العربية بمدى تعامل السلطات مع شكاوى الابتزاز، ولخشية الكثير من العائلات على سمعة الفتاة فترى أن الابتزاز الإلكتروني تشويه لسمعة الفتاة ولسمعة العائلة.

وقد أصبحت معاكسة الشباب للفتيات في الطرقات موضة قديمة مثلما يقولون، لكن الأمر انتقل إلى مواقع التواصل الاجتماعي التي اقتحمت حياتنا جميعًا وأصبح الجميع يقضي معظم وقته عليها، لكننا نبقى أمام سؤال لماذا يكثر ابتزاز الفتيات بالأخص؟

الإجابة تتمثل في:

  • زيادة العاطفة عند الفتيات.
  • غياب التواصل بين الفتاة وأسرتها خاصة الأم.
  • خوف الفتيات من العنوسة، الأمر الذي يجعلها تثق في الشخص التي يتحدث معها عبر الإنترنت.
  • قلة الوازع الديني.
  • الفراغ الكبير المسيطر على حياة الفتيات في المجتمعات العربية.
  • جهلها بخطورة التحدث مع الجنس الآخر على دينها ودنياها.

تابع مقال: بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني و سنتناول لاحقا معلومات عن تلك جريمة الابتزاز الإلكتروني في السعودية و البحرين و قطر الامارات و الكويت و سلطنة عمان و الاردن و فلسطين و سوريا و جريمة خيانة الأمانة في  لبنان العراق و مصر و تونس و المغرب و الجزائر ليبيا و اليمن بشكل موسع .

المبحث الثالث أحكام جريمة الابتزاز الإلكتروني شرعًا وقانونًا

الابتزاز الإلكتروني من الجرائم والأفعال المحرمة في جميع الأديان وتحاربها جميع القوانين بأشد العقوبات، تابع معنا في مقال بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني تفصيل عقوبات الابتزاز الإلكتروني في عدة بلدان عربية وموقف الدين الإسلامي منها.

العنصر الأول ما هو حكم الابتزاز الإلكتروني في الشرع؟

حرم الإسلام جريمة وفعل الابتزاز عامة وحرم أيضًا جريمة الابتزاز الإلكتروني التي ظهرت في العصر الحديث نتيجة التطور التكنولوجي، بل أعدت دور الإفتاء في العالم العربي والإسلامي أن الابتزاز الإلكتروني من الكبائر التي تهلك صاحبها، ويدخل على إثرها النار إذا لم يتب عن فعلته هذه.

ويصبح المجني عليه (المظلوم) شريكًا للجاني (الظالم) في حالة سكت عن الابتزاز الذي يقع عليه ولم يبلغ السلطات والمختصين عنها، وإلا سيكون شريكًا في ظلم النفس وفي الابتزاز.

تابع مقال: بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني.

العنصر الثاني عقوبات الابتزاز الإلكتروني

نتناول معًا في هذا العنصر عقوبة الابتزاز الإلكتروني في عدة دول عربية، وتختلف بالطبع العقوبة من دولة إلى أخرى لكنها تكون بين السجن المؤقت والغرامة.

جريمة الابتزاز الإلكتروني في القانون المصري (الابتزاز الإلكتروني في مصر)

بعد الانتشار الكبير لجرائم الابتزاز الإلكتروني في مصر، جعل الدولة تعيد التفكير في وضع عقوبات صارمة أمام جريمة الابتزاز الإلكتروني، وقد تم بالفعل وضع عدة قوانين في قانون العقوبات المصري تقتضي بسجن المبتز وتغريمه مبالغ كبيرة إذا ثبت عليه الجريمة، وكان لهذه القوانين الأثر الملحوظ في تحجيم جريمة الابتزاز الإلكتروني.

تابع معنا: بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني.

عقوبة جريمة الابتزاز في القانون المصري (عقوبة الابتزاز في مصر)

نصت المادة رقم (428) من قانون العقوبات المصري على “أن كل شخص هدد غيره بفضحه أو التشهير به أو نشر معلومات شخصية عنه أو الاستيلاء على ممتلكاته وتحجيم حريته، سواء كان هذا التهديد مكتوبًا أم منطوقًا يعاقب بالسجن مدة 7 سنوات، وإذا نفذ المجرم تهديده يعاقب بالسجن 9 سنوات”.

إليك تفاصيل: بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني.

وقد نصت المادة رقم (18) من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات على “كل شخص استولى أو اخترق أو سرق بريدًا إلكترونيًّا لشخص آخر يعاقب بالسجن شهر وغرامة تتراوح بين 50 إلى 100 ألف جنيه، وإذا كان الضحية من الأشخاص المشهورين يسجن المبتز مدة 6 أشهر ويغرم مبلغًا من 100 إلى 200 ألف”.

نصت المادة (22) على “كل من صنع أو استورد أو شارك في نقل أو نقل أو استخدم أحد البرامج والأجهزة التي تستخدم في اختراق حسابات الأشخاص وثبت ذلك عليه وأنه يستخدمه بهدف الابتزاز يعاقب بالسجن مدة سنتين وغرامة تتراوح بين 300 ألف إلى 500 ألف جنيه”.

تابع معنا: بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني.

نصت المادة (25) على “كل من شهر بأحد الأشخاص وانتهك حريتهم وخصوصياتهم عبر الإنترنت أو أرسل محتوى منافيًّا للأخلاق يخص شخصًا آخر يعاقب بالسجن مدة 6 أشهر وغرامة من 50 إلى 100 ألف جنيه”.

جريمة الابتزاز الإلكتروني في العراق

يعد العراق من البلدان التي تعاني الابتزاز الإلكتروني بكثرة، لذا تصدى المشرع العراقي في القوانين الموضوعة تجاه جريمة الابتزاز، وتتمثل عقوبة جريمة الابتزاز الإلكتروني في العراق وفقًا للمادة (430) من قانون العقوبات العراقي في “أن كل من هدد شخصًا بارتكاب جناية في حقه أو التشهير به أو بأحد ذويه يعاقب بالسجن مدة 7 سنوات أو بالحبس، سواءً كان المبتز هذا معروفًا للضحية أم غير معروف له، وسواء تم الابتزاز في الواقع أم عبر الإنترنت”.

تنص المادة (431) على “كل من هدد شخص بارتكاب جريمة مثل السرقة والقتل والاغتصاب والقذف والتشهير يعاقب بالحبس”.

تابع مقال: بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني.

جريمة الابتزاز في النظام السعودي

على الرغم من تمسك السعودية بالأعراف والتقاليد وثبات الوازع الديني لدى أغلب أفرادها، فإن جرائم الابتزاز الإلكتروني انتشرت بها، ولحرص المملكة السعودية والنظام السعودي على التصدي لأي جريمة أو جنحة تعرقل الأمن وتروع الأفراد ولو عن طريق الإنترنت فتضع عقوبات قاسية للجرائم كافة.

تنص المادة رقم (3) من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية في السعودية على “يعاقب بالسجن مدة عام ويغرم مبلغًا قدره 500 ألف رسال أو بعقوبة واحدة منهما كل من يرتكب الجرائم الآتية:

  • يتنصت على المعلومات المتبادلة بين الأفراد عبر الإنترنت.
  • ابتز شخصًا بنية سيئة.
  • دخل إلى موقع إلكتروني بهدف تغيير تصميمه أو تهكيره.
  • مس بحرية الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
  • التشهير بالأشخاص أو تهديدهم بذلك.

الموضوع عن: بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني.

جريمة الابتزاز الإلكتروني في القانون المغربي

تصل عقوبة الابتزاز الإلكتروني في المغرب إلى السجن لسنوات ودفع غرامة مالية كبيرة، فمثلًا من يبتز غيره بالصور يعاقب بالسجن مدة 3 سنوات، وغرامة قدرها 20 ألف درهم.

ومن هدد شخصًا بأي طريقة من الطرق يعاقب بالسجن مدة من عام إلى 3 أعوام وغرامة مالية قدرها بين 200 إلى 500 درهم.

وتتمثل عقوبة الابتزاز الإلكتروني الجنسي في المغرب في السجن مدة من سنة إلى 5 سنوات، ودفع غرامة مالية قدرها 200 درهم.

ما زلنا نتحدث حول بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني، تابع معنا لتعرف أدق التفاصيل عنه.

أكمل معنا تفاصيل: بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني.

عقوبة الابتزاز الإلكتروني في الإمارات

تنص المادة رقم (16) من قانون مكافحة جرائم المعلومات في الإمارات على “كل من ابتز شخصًا أو أجبره على فعل شيء غير قانوني وغير أخلاقي عبر الإنترنت يعاقب بالسجن مدة سنتين وغرامة قدرها يتراوح بين 25 إلى 500 ألف درهم، أو بواحدة من هاتين العقوبتين، وتصل العقوبة إلى السجن 10 سنوات، في حال كان طلب الابتزاز يخص أمور الشرف”.

تناولنا عقوبة جريمة الابتزاز الإلكتروني في ضوء الحديث حول بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني.

العنصر الثالث عقوبة الابتزاز بالصور

يعد الابتزاز بالصور أحد أنواع الابتزاز الإلكتروني بل هي الأشهر بين المبتزين لسهولة تبادلها وسهولة اللعب فيها بالبرامج، لكننا نريد أن نطمئن جمهورنا بأن الابتزاز بالصور يعد أقل خطورة من الابتزاز بالمقاطع المصورة أو المقاطع الصوتية؛ لأن الجميع يدرك مدى التلاعب الذي يحدث في الصور، حتى في حال تم نشر الصور من قبل المجرم يدرك الجميع أنها قد تكون مفبركة للضحية.

تتمثل عقوبة الابتزاز بالصور مثل عقوبة الابتزاز الإلكتروني تمامًا بين السجن عدة أشهر أو سنوات، وبين مبلغ تعويضي للضحية (غرامة) وتختلف العقوبة وفقًا لمطلب المبتز وظروف الجريمة، لكن يبقى الابتزاز بالصور من أشهر أنواع الابتزاز الإلكتروني خاصة مع النساء والفتيات.

تابع تفاصيل: بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني.

العنصر الرابع إحصائيات عن الابتزاز الإلكتروني

نعرض لكم عدة أرقام وإحصائيات أخذناها من مصادر ثقة حول جريمة الابتزاز الإلكتروني.

  • تبلغ التكلفة السنوية من الأمن المعلوماتي تقريبًا 100 مليار دولار.
  • يبلغ عدد ضحايا الابتزاز الإلكتروني 556 مليون ضحية سنويًّا، وأكثر من مليون ضحية يوميًّا (في العالم كله).
  • تعد مواقع التواصل الاجتماعي الأكثر في حالات الابتزاز الإلكتروني، وأكثر من 600 ألف حساب فيس بوك يخترق يوميًّا.

وقد أثبتت الدراسات حول الابتزاز الإلكتروني أن الرجال أكثر عرضة للابتزاز من النساء؛ الرجال بنسبة 71% والنساء بنسبة 63%.

تابع مقال: بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني.

العنصر الخامس أسئلة شائعة حول جريمة الابتزاز الإلكتروني

يصل إلينا عدة أسئلة حول الابتزاز الإلكتروني سنجيب عن بعضها.

هل توجد بالفعل رسائل ماجستير عن الابتزاز الإلكتروني؟

نعم بالفعل توجد عدة رسائل في الجامعات العالمية عن جريمة الابتزاز الإلكتروني وتتناول تفاصيلها بدقة، فالأمر أصبح ظاهرة معتادة منتشرة في المجتمعات نحاول القضاء عليها، فلذا تدرس ويتم البحث فيها في الجامعات.

تابع مقال: بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني.

كيف أبلغ عن شخص يبتزني؟

عليك القيام بالآتي:

  • الذهاب إلى قسم الشرطة.
  • الاتصال على أرقام مكافحة الابتزاز الإلكتروني المخصصة لكل بلد.
  • توكيل محامي جرائم إلكترونية.

تحدثنا في موضوع بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني.

بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني

ختامًا ننصحكم بتوخي الحذر في أثناء استخدام الإنترنت الذي أصبح شيئًا أساسيًّا في حياتنا، وتجنب نشر المعلومات الشخصية على حسابات مواقع التواصل الاجتماعي ومتابعة ما يستخدمه أطفالكم. لمزيد من المعلومات تابعوا موقع ابحاث قانونية.

تكلمنا عن: بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني.

المصادر:

كتاب الجريمة الإلكترونية في المجتمع الخليجي وكيفية مواجهتها.

كتاب الإنترنت والابتزاز الإلكتروني ل/ بلال جناجرة.

كتاب الابتزاز الإلكتروني والجرائم الإلكترونية المفهوم والأسباب ل/ حسين عبد الكريم يونس ود. خليل يوسف الجندي.

ندوة بعنوان جريمة الابتزاز الإلكتروني في العراق الأسباب والمعالجات مقدمة من كلية القانون/ جامعة الكفيل.

موقع رؤيا الإخباري.

موقع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية.

قانون العقوبات المصري.

قانون العقوبات المغربي.

موقع إسلام ويب الفتوى رقم 2456211 قسم الاستشارات التربوية.

المقال دار حول: بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني.

بحث عن جريمة الابتزاز الإلكتروني وأركانها وكيفية إثباتها وأهم 7 أسباب لابتزاز الفتيات