بحث عن المعاهدات الدولية وأطرافها، تمثل المعاهدات الدولية دورًا مهمًا في تنظيم القواعد القانونية بين الدول، فهي من أكثر مصادر القانون الدولي وضوحًا وأبسطها مثارًا للنزاعات، وتعكس رغبة البلدين الحقيقية، مما يساعد في استقرار العلاقات بين الدول.

تعد المعاهدات الدولية من أقدم الوسائل، منذ عهد ما قبل الإسلام، وكثر الحديث عنها واللجوء إليها من بعد الحرب العالمية الثانية، حيث كانت تنظم العلاقات بين الدول وتمنع قيام حروب ونزاعات لا حصر لها.

سنتناول الحديث في بحث عن المعاهدات الدولية وأطرافها حول أشهر المعاهدات الدولية، وأهداف المعاهدات الدولية، وشروط صحة المعاهدات الدولية. تابع معنا

تابع معنا بحث عن المعاهدات الدولية وأطرافها

المبحث الأول المعاهدات والاتفاقات الدولية 

بحث عن المعاهدات الدولية وأطرافها

يقصد بالمعاهدات الدولية اتفاق يعقد بين دولتين لتحقيق غرض مشترك بينهما، كأن تفتح إحداهما معبرًا أو طريقًا يحل خطبًا ما عند الأخرى، أو كأن يتم التعهد من ممثل كل منهما بالسلام وعدم النزاع بينهما في الأمور السياسية والاقتصادية، أو اتفاق بأن تساعد الدولة القوية الدولة الأقل قوة في حالة حرب أو ثورة أو مجاعة.

وبالنظر في مراجع القانون الدولي لدراسة كيفية عمل القانون بين الدول، وما الأمور المنوط بالتعمق فيها نجد أن الاتفاقات الدولية تحتل جانبًا كبيرًا من موضوعات القانون الدولي، حيث إنها من أكثر العقود التي يتم عقدها بين الدول، فمثلًا لدينا عقود التجارة الدولية بين دولتين، لكنها لا تصل إلى أهمية المعاهدات الدولية التي قد تحدد مصير شعب كامل بوقف حرب أو تمويل سلعة أو مال.

يعد موضوع بحث عن المعاهدات الدولية وأطرافها من أكثر المباحث القانونية ثراءً.

تابع معنا بحث عن المعاهدات الدولية وأطرافها

المطلب الأول ماذا يقصد بإتفاقية دولية؟ 

الاتفاقية الدولية أو المعاهدة الدولية هي اتفاق يتم بين بلدين أو أكثر بغرض الوصول إلى حل وسطي يرضي جميع الأطراف ويضمن سلامتهم، ويتم هذا الاتفاق بواسطة وثيقة مكتوبة، لكن هناك معاهدات دولية غير مكتوبة (شفاهية فقط) ورغم ذلك فهي معتمدة ولا غبار عليها، لكن الشائع والأفضل في المعاهدات الدولية أن تكون مكتوبة.

تابع معنا بحث عن المعاهدات الدولية وأطرافها

إذن يمكننا حصر أركان المعاهدات الدولية فيما يلي:

  1. تعاقد بين دول.
  2. هذا التعاقد لا بد أن يكون كتابة.
  3. يخضع هذا التعاقد لقواعد القانون الدولي.
  4. الغرض النهائي منها تحقيق مصلحة الطرفين.

وتتعدد مسميات المعاهدة الدولية، فيطلق عليها أيضًا:

  1. المعاهدة: وهي التي تختص بتنظيم الجانب السياسي بين الدول مثل معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.
  2. الاتفاقية: تختص بالمعاهدات القانونية مثل اتفاقية فيينا.
  3. الاتفاق: يخص الاتفاقات التي ليس لها علاقة بالسياسة,
  4. بروتوكول: تعاقد يتضمن مقترحات وتعديلات على معاهدات موجودة.
  5. ميثاق: وهو معاهدات المنظمات الدولية العالمية، مثل ميثاق الأمم المتحدة.

كل هذه المصطلحات تعني اتفاق بين دولتين أو أكثر للمصلحة المشتركة، وتتعدد الأهداف لذلك.

تابع معنا بحث عن المعاهدات الدولية وأطرافها

المطلب الثاني بحث عن المعاهدات الدولية وأطرافها (أنواع المعاهدات الدولية)

يمكننا تصنيف المعاهدات الدولية وفقًا لما يلي:

  • من حيث الأطراف؛ ثنائية (بين دولتين فقط) وجماعية (بين أكثر من دولتين).
  • من حيث القدرة على إنشاء قواعد القانون الدولي؛ عقدية (خاصة تختص بتحقيق مصلحة تهم الدولتين فقط كالاتفاقات التجارية، أو تسليم المجرمين)، وشارعة (تحاول الوصول إلى مصلحة عامة بين عدة دول (أعضاء المعاهدة) كمعاهدات حظر أنواع معينة من السلاح).
  • من حيث أسلوب الانضمام؛ تنقسم إلى معاهدات مغلقة لا تسمح بانضمام دولة أخرى أو أكثر من دولة إلى المعاهدة، إلا في حالة تعديل بنود العقد من جديد، ومعاهدات مفتوحة يمكن انضمام دول أخرى لها.
  • من حيث الإجراءات؛ معاهدات مطولة تستلزم مفاوضات وإجراءات معينة، ومعاهدات بسيطة تشترط موافقة السلطة التنفيذية فقط كالتصديق مثلًا.

وهنا يجب أن نفرق بين المعاهدة الدولية والعقد الدولي؛ فالعقد الدولي يكون اتفاقًا بين مختصين في القانون الدولي وناس عاديين، ويخرج عن معايير المعاهدة تمامًا، فمثلًا عقود بيع وشراء بين دولتين أو تجارة دولية أو ربما عقد بالعربون. كل هذا لا يدخل ضمن نطاق المعاهدات الدولية، فالمعاهدة الدولية لا تمم إلا بين شخصين أو جهتين أو أكثر من ممثلين الدولة (رئيس الدولة، أو رئيس الوزراء أو أحد النواب).

وتعد الشروط المبرمة بين الأطراف تخص الدولتين أو الدول المشاركة في المعاهدة فقط ولا تمتد إلى القانون الدولي العام، أو قوانين الدول الأخرى.

تابع معنا بحث عن المعاهدات الدولية وأطرافها

المطلب الثالث أهمية المعاهدات الدولية

بحث عن المعاهدات الدولية وأطرافها تتمثل أهمية المعاهدات الدولية في النقاط الآتية:

  1. تعد وسيلة من الوسائل الرئيسية للتعامل الدولي.
  2. ركيزة ضرورية في التعاون الدولي.
  3. ينص القانون الدولي للأمم المتحدة على أهمية احترام الشروط المنصوص عليها في عقود المعاهدات الدولية والالتزام بها وتحمل النتائج المترتبة عليها.
  4. لا غنى عنها في عصر العولمة، فهي أنقذت دولًا كثيرة من الحروب والمجاعات وانفراط الأحزاب.
  5. تمثل وسيلة أساسية من وسائل القانون الدولي، وهنا نشير إلى أن القانون الدولي قانون رضائي يقوم على موافقة الأطراف وإقناع الجميع فينفى منه عنصر الإكراه للأطراف أو التعسف في تنفيذ الشروط، لا فالقانون الدولي يسعى لرضاء الجميع وتدوين ذلك في وثائق يعتد بها مسجلة دوليًّا لضمان الحقوق.

تابع معنا بحث عن المعاهدات الدولية وأطرافها

المطلب الرابع أهداف المعاهدات الدولية 

كثيرًا ما نذكر مصطلح “نحن تعاهدنا على هذا كي يحدث ذلك”. تعبير نقوله في الحياة اليومية لنا، وهو أيضًا يعد حجر الأساس في أهداف المعاهدات الدولية؛ اتفاق بهدف تحقيق شيء معين يخدم الأطراف.

وإذا حاولنا حصر أهداف المعاهدات الدولية ربما لا نستطيع، لذا جمعنا لكم أهم الأهداف:

  • الوصول إلى قواعد دولية تنهي النزعات بين الدول، وتحدد معايير يلتزم بها الجميع والذي يرفض يخرج من المعاهدة.
  • تنظيم المصالح المشتركة بين الدول ووضعها تحت قواعد القانون الدولي، مما يساهم في ضمان كل طرف حقه.
  • تأسيس منظمات ومراكز تنظر في قواعد القانون الدولي وتطبقها فعليًّا في الاتفاقات المعقودة.
  • زيادة ضمان الاتفاقيات، مما يمنح الأطراف ثقة ومصداقية أكثر في بعضهم البعض، والكل يعرف أن المعاهدات الدولية ملزمة لمن شارك، ولا مجال للانسحاب دون سبب أو خيانة الأمانة.
  • دعم قانون حماية حقوق الإنسان وتأصيل معاييره في نفوس الجميع.
  • إلزام جميع الأطراف بتنفيذ بنود المعاهدة وتوقيع العقوبات القانونية على من لا يلتزم بها.
  • الحد من معدل الحروب في العالم كله؛ فالحرب كر وفر وتدمير لاقتصاد دول عالمية؛ علاوة على زيادة معدلات التشرد والسرقة وكذلك جرائم القتل.
  • تحديد قواعد ومعايير ملزمة للجميع في حالة حدوث الحروب أو الثورات.
  • الاتفاق على قواعد للملاحة البحرية والجوية بين الدول المشاركة في المعاهدة؛ خاصة إذا كانوا دول متجاورة أو يشتركون معًا في جزء من البحر أو الجو مثل مصر والسعودية.
  • نشر السلام بين عدد كبير من الدول.

تابع معنا بحث عن المعاهدات الدولية وأطرافها، لنستكمل كيفية عقد إجراءات المعاهدات الدولية، وبقية التفاصيل.

المطلب الخامس شروط صحة المعاهدات الدولية 

كي تحقق المعاهدات الدولية أهدافها، يجب تواجد عدة شروط فيها، هي:

  • أهلية التعاقد:

بمعنى أن تكون الأطراف المتعاقدة ذات أهلية كي تتحمل قوانين المعاهدة، أي تكون الدول ذات سيادة كاملة وراضية تمام الرضا على الاتفاقية، وخلو نيتها من الغش والنصب والإكراه.

  • مشروعية موضوع المعاهدة: 

الدول لها حق الحرية الكاملة في اختيار موضوع المعاهدة، لكن يجب أن تكون المعاهدة ذات هدف مشروع لدى القانون الدولي، بمعنى ألا:

  • تخالف قاعدة ثابتة في القانون الدولي؛ كأن تنص المعاهدة على تجارة مخدرات أو تجارة رقيق أبيض، أو القيام باعتداء على دولة أخرى أو التجارة بالبشر أو منع الملاحة في مياه مشتركة.
  • تتنافى مع الأخلاق العامة والآداب المتعارف عليها؛ كالتعاهد على تجارة البغاء.
  • تختلف مع التزمات الدولة التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة.
  • أن يكون موضوع المعاهدة قابلًا للتنفيذ والقياس.

ما زلنا بصدد موضوع: بحث عن المعاهدات الدولية وأطرافها.

هناك عدة شروط تخص صيغة المعاهدات الدولية وهي:

  • أن تكتب المعاهدة بلغة ذات صلة بأعضاء المعاهدة، وقد حددت الأمم المتحدة 6 لغات رسمية لكتابة المعاهدات الدولية هم (الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والروسية والصينية والعربية) فاللغة ما هي إلا هُوية للشعوب، وإذا تعددت الدول المشاركة في المعاهدة تكتب بجميع لغاتهم، أو بالتفاوض على لغة واحدة يكتب بها العقد، أو بالكتابة بعدة لغات بالتراضي، أو بلغتين مع إعطاء الأفضلية لإحداهما.
  • أن تبدأ الكتابة بمقدمة ثابتة (ديباجة) تضم شروط المعاهدة والهدف منها، وتاريخ المعاهدة ومدة نفادها وموضوعات شكلية أخرى.

بعد أن تعرفنا إلى تعريف المعاهدات الدولية وأهمية المعاهدات الدولية وأهدافها وشروطها. يا ترى كيف تنفذ المعاهدات الدولية؟ هذا ما سننتقل إليه.

تابع معنا بحث عن المعاهدات الدولية وأطرافها

المبحث الثاني كيفية تنفيذ المعاهدات الدولية وأشهر المعاهدات الدولية على مر التاريخ 

بحث عن المعاهدات الدولية وأطرافها

يشغل تنفيذ المعاهدات الدولية وإتمام عقدها بسلام بال الكثير من الباحثين في القانون الدولي، حيث إن المعاهدات الدولية لها خطوات معينة في التنفيذ يجب أن تتم بالترتيب كي نكون أمام معاهدة دولية سليمة.

عادة الذين يقومون بعقد المعاهدات الدولية أشخاص ذوو حكمة وخبرة سياسية كبيرة فهو رؤساء دول أو سفراء أو وزراء خارجية وفقًا لطبيعة المعاهدة.

تابع معنا بحث عن المعاهدات الدولية وأطرافها

المطلب الأول خطوات تنفيذ المعاهدات الدولية 

يسير النظام القانوني للمعاهدات الدولية تبعًا للترتيب الآتي:

  • المفاوضات

تعد المفاوضات أصعب خطوة في تنفيذ المعاهدة تتم بين ممثلي الدول سواءً في السر أم في العلن، وسواء كتابة أم شفاهية فليس لها صورة محددة يتفق عليها الجميع، تكون وفقًا لظروف اجتماع الأعضاء وفهمهم للغات بعضهم البعض وحجم الأمر الذي يتفاوضون حوله.

قد تتوج المفاوضات هذه بالنجاح وقد تفشل أو تؤجل.

  • التحرير والصياغة:

بمعنى صياغة ألفاظ المعاهدة بصورة واضحة دقيقة لا تفهم خطأ، وبناء على هذا أجيز أن تتم الصياغة شفاهيًّا، لكن المعتمد الآن صياغة المعاهدة الإدارية بالكتابة وبالترتيب الآتي:

  1. دياجة ثابتة.
  2. مقدمة.
  3. صلب المعاهدة.
  4. أحكام المعاهدة.
  5. أحكام انتقالية.
  6. خاتمة.

تابع معنا بحث عن المعاهدات الدولية وأطرافها

  • التوقيع

يمثل خطوة مهمة جدًّا في المعاهدة، لكنه لا يعد كافيًا، والآن يتم على مرحلتين مرة في أثناء الاتفاق والمرة الأخرى بعد أخبار كل طرف دولته بالتفاصيل وأخذ الموافقة النهائية.

  • التصديق: 

يقصد به موافقة الدولة على المعاهدة.

  • الانضمام إلى المعاهدات:

إمكانية السماح بانضمام دولة أخرى إلى الدول المشاركين في المعاهدة أم لا.

  • إيداع الوثائق:

أي إرسالة نسخة من وثيقة تصديق المعاهدة إلى بقية الدول الأطراف، هذا عند المعاهدة الثنائية، أما في المعاهدة الجماعية ترسل الوثيقة إلى مقر عاصمة الدولة المتخذة مقرًا للعقد.

  • سريان المعاهدة:

تاريخ سريانها والنظر فيه هل ممتدًا أم لا؟

تابع معنا: بحث عن المعاهدات الدولية وأطرافها، وخطوات إتمام المعاهدات الإدارية.

  • التحفظ على المعاهدة:

أي إعطاء الحق لأي دولة مشاركة في معاهدة دولية التحفظ على بعض شروط المعاهدة، خاصة إذا تنافى مع نظامها الاجتماعي والأخلاقي، مثل تحفظ السعودية أمام اتفاقيات تحرر المرأة.

  • تسجيل المعاهدة ونشرها:

من الضروري بعد اتفاق الأطراف على البنود والتصديق على المعاهدة تسجيل المعاهدة لدى هيئة رسمية.

  • تنفيذ المعاهدة:

ففي حالة توافر الشروط المذكورة سابقًا في المعاهدة، واتباع مبدأ العقد شريعة المتعاقدين، وحسن نية جميع الأطراف تنفذ المعاهدة على الفور.

  • أثر المعاهدة على الغير:

المعاهدة لا تلزم سوى أطرافها، لكن هناك بعض المعاهدات التي قد تلزم الغير وهي ذات المصالح المشتركة، مثل:

  1. المعاهدات الشاملة أحكام تخص دول غير مشاركة فيها المعاهدة لكن هناك ما يمس خصوصيتها، فمثلًا معاهدة تنظم قوانين الملاحة بين عدة دول وهناك دولتان لم تشاركا لسبب ما، فعليهم الالتزام بما جاء في المعاهدة.
  2. معاهدة تنظم وضعًا دائمًا بين عدة دول.
  3. معاهدة تجمع نصوص العرف السائد لدى دول مجلس تعاون واحد مثل دول الخليج مثلًا. وهذا قد حدث في اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
  4. المعاهدة التي تضم تحقيق مصالح الغير.
  5. شرط الدولة الأكثر رعاية: يختص هذا الشرط بالمعاهدات الثنائية تتفق الدولتان على استفادة كل منهما من الأخرى وفقًا لما يحقق مصالحها، ويكثر هذا الشرط في المعاهدات التجارية.

تابع معنا بحث عن المعاهدات الدولية وأطرافها

  • نفاذ المعاهدة

قد يحدث نفاذ مؤقت للمعاهدة قبل التنفيذ النهائي لها، كأن تكون الدول تريد التأكيد على حسن النية والالتزام، أو تنص المعاهدة على أمر معين يمارس قبل التوقيع فيستمر حتى نفاذ التوقيت، وقد يكون مهلة للتجريب للتأكد من طريقة التزام الأطراف ببنود المعاهدة، فالخسارة أو عدم الالتزام في المعاهدات الدولية تدمر بلادًا وشعوبًا.

  • تفسير المعاهدة: 

يقصد به تفسير ما تتضمنه المعاهدة إذا سيطر الغموض على النصوص، أو في حالة تعدد لغات صياغة المعاهدة وعدم معرفة أحد الأطراف بها، فلا بد من تفسير ما تحتويه المعاهدة بالكامل قبل التوقيع.

  • تعديل المعاهدات:

من المميزات التي تتسم بها المعاهدات الدولية القابلية لتعديل الأحكام دون أي تعقيد؛ بشرط إخبار أطراف المعاهدة كافة، واحترام شروط التعديل، والتفاوض حول التعديل والنظر إليه بموضوعية، لا يلزم الاتفاق الخاص بالتعديل الدول التي تشارك في المعاهدة، لكنها لا تعد من أطراف التعديل.

  • انقضاء المعاهدات:

تلغى المعاهدات الدولية في الأحوال الآتية:

  1. بتراضي الأعضاء.
  2. بمقتضى شرط وارد فيها.
  3. انتهاء المدة المحددة.
  4. الإخلال بأحد شروط المعاهدة.
  5. ظهور حكم دولي يتعارض مع شروط المعاهدة.

أكمل معنا: بحث عن المعاهدات الدولية وأطرافها.

المطلب الثاني التوقيع على المعاهدات الدولية 

فور الاتفاق على المعاهدة وشروطها يتم التوقيع عليها من جميع المشاركين، لكن يعد التوقيع إجراءً شكليًّا ليس كافيًا، ورغم ذلك هناك معاهدات يجب التوقيع عليها من الجميع، مثل:

  • إذا اشترطت المعاهدة على توقيع جميع الأطراف، وهذا الأصل فالعقد شريعة المتعاقدين.
  • إذا صرحت الدول عن إعطاء هذا التوقيع مهمة تفويض ممثل عنها.

في الأغلب يتم التوقيع على مرتين؛ مرة عند الاتفاق، ومرة عند تفاوض ممثل الدولة مع الحكومة كلها (الشورى).

تابع معنا بحث عن المعاهدات الدولية وأطرافها

المطلب الثالث أهم الاتفاقيات والمعاهدات الدولية

نقدم لكم أشهر المعاهدات الدولية، وهي:

  1. دستور الأمم المتحدة 1945.
  2. دستور حقوق الإنسان 1948.
  3. اتفاقية المساواة في الأجور بين العاملين والعاملات 1951.
  4. اتفاقية القضاء على العنصرية ضد المرأة، سيداو 1979م.
  5. اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
  6. يروتوكول مونتريال.
  7. مبادرة حوض النيل.
  8. معاهدة السلام بكامب ديفيد 1979م.
  9. اتفاقية جنيف.
  10. معاهدة دايتون 1995م.

تابع معنا بحث عن المعاهدات الدولية وأطرافها

المطلب الرابع ملخص عن المعاهدات الدولية 

  • المعاهدة الدولية هي صلب القانون الدولي.
  • مميزات المعاهدة الدولية تعد ولا تحصى، فيكفي حفاظها على السلام العام.
  • المعاهدات الدولية توطد العلاقات بين الدول.
  • تقضي على النزاعات والحروب.
  • تساهم في ضمان الحقوق وزيادة التعاقد مع بلاد العالم.
  • تزيد من اعتزاز الفرد بهويته.
  • لا تنفذ المعاهدة الدولية إلا بعد التمعن في كل بنودها.

تابع معنا بحث عن المعاهدات الدولية وأطرافها.

المعاهدات الدولية ما هي إلا وسيلة سلام لا مثيل لها في العصر الحالي، وأصبحت ركيزة أساسية في سياسة الدول واقتصادها.

وللمزيد تابعوا معنا موقع ابحاث قانونية فدائمًا نرحب بكم. 

تكلمنا عن: بحث عن المعاهدات الدولية وأطرافها.

المراجع:

رسالة ماجستير بعنوان/ إبرام المعاهدات الدولية وتطبيقها في النظام الكويتي إعداد الباحث/ فارس وسمي الظفيري. كلية الحقوق جامعة الشرق الأوسط 2012.

كتاب القانون الدولي العام للدكتور/ محمد المجذوب، بيروت 1994، ص 376.

كتاب القانون الدولي العام في وقت السلم للدكتور/ حامد سلطان، ط 6، دار النهضة العربية، القاهرة 1976، ص 147.

تكلمنا عن بحث عن المعاهدات الدولية وأطرافها

بحث عن المعاهدات الدولية وأطرافها وأشهر المعاهدات الدولية و5 حالات لإلغائها