بحث عن الجرائم الإلكترونية، نقدم اليوم هذا البحث عن الجرائم الإلكترونية وخطورتها على المجتمعات والأفراد.

كذلك أنواع الجرائم الإلكترونية، فتابع معنا.

بحث عن الجرائم الإلكترونية

يتطور العالم يومًا بعد يوم ومع هذا التطور العظيم الذي سهل التواصل الاجتماعي كثيرًا، وجعل الوصول إلى أي شخص من أي مكان من أسهل ما يمكن.

كذلك يجعل هذا التطور التكنولوجي الفائدة الاقتصادية والاجتماعية كثيرة، وجعل المسافات الطويلة قصيرة، ظهرت مشكلات نتيجة ذلك يمكن تسميتها الجرائم الإلكترونية.

تعد الجرائم الإلكترونية على أنّها أي فعل يتم من خلال أجهزة الكمبيوتر بهدف التعطيل والإتلاف.

كذلك استخدام البيانات والمعلومات التي الموجودة عليها بالسرقة والاحتيال لأهداف غير شرعية.

يحدث ذلك من خلال استخدام فيروس يعطل الجهاز ويخترقه أو ما يماثله من تقنيات خبيثة.

تعتبر هذه المشكلات عائقًا في طريق التنمية البشرية وتهدد آمن الإنسان وحريته وكرامته.

تستهدف الجرائم الإلكترونية الأطراف الأضعف دائمًا من النساء اللواتي يخفن على صورتهم المجتمعية خاصةً في المجتمعات المحافظة، مثل: المجتمع العربي والأطفال استغلالًا لسذاجتهم وسهولة استدراجهم لأداء المرغوب من المجرمين.

كذلك تستهدف ذوي المناصب من الرجال ممن يخشون على أعمالهم وذويهم.

مقالنا حول بحث عن الجرائم الإلكترونية

 أسئلة عن الجرائم الإلكترونية

بحث عن الجرائم الإلكترونية

نبدأ بأول شيء يتبادر إلى ذهنك الآن وهو ما هي الجرائم الإلكترونية؟ وما المشكلات التي تسببها؟ وما الغرض من أدائها؟ 

بحث عن الجرائم الإلكترونية: تعريف الجرائم الإلكترونية

هي الجرائم التي يعاقب عليها القانون ولكن تحدث من خلال الانترنت، جعلت لها القوانين الدولية فصولًا كاملة لوجودها بكثرة في الفترة الأخيرة ولضررها على الإنسان.

لذلك فهي أي سلوك يمكن أن يعاقب عليه القانون وترفضه جميع الأديان يحدث من فرد واحد أو مجموعة أفراد ضد شخص أو مجتمع كامل.

يكون الضرر الواقع على الضحية وراءه مكاسب مادية أو اهداف جنسية، لذلك فإن أغلب الجرائم تندرج تحت جريمة واحدة وهي الابتزاز الإلكتروني.

تكون أغلب ضحايا الابتزاز الإلكتروني من النساء من خلال ابتزازهم بصور خاصة أو محادثات للحصول على أموال أو لاستدراجهم لعلاقات مشبوهة وأفعال غير سليمة.

كذلك يمكن أن يكون الجاني شخصًا معروفًا من الضحية استدرجها للحصول على البيانات الخاصة أو استخدم إحدى تقنيات الاختراق أو شخصًا استخدم برنامج لفبركة صور أو محادثات غير حقيقية.

وفقًا للاحصائيات فإن ضحايا الابتزاز يعانون مشكلات نفسية بسبب خوفهم من مواجهة الأهل والمجتمع ويمكن أن تصل المشكلات النفسية إلى الانتحار.

بحث عن الجرائم الإلكترونية: توضيح لمعنى المجرم الإلكتروني

 توجد صفات معينة للمجرم الالكتروني تمكنه من أداء جرائمه، أولها أنه شخص ذكي ومتلاعب نفسي ماهر، كذلك ملم بالتقنيات الحديثة والتكنولوجيا والثغرات الأمنية وكيفية اختراق الأجهزة.

استغل المجرم معرفته بالتكنولوجيا في الإيقاع بالضحية، يختار المجرم ضحاياه بعناية شديدة ممن يعانون الوحدة لكي يتمكن من الدخول إلى حياة ضحاياه واستغلال نقاط ضعفهم كذلك ممن لديهم رهاب ويخافون اللجوء إلى الآخرين لحل مشكلاتهم.

يعتبر هذا الشخص مجرمًا لأنه استغل إمكانياته ومهاراته في أعمال الشر مما ينافي القوانين والأخلاق ويرفضه الآخرين والمجتمع ككل.

بحث عن الجرائم الإلكترونية: ما أنواع الجرائم الإلكترونية؟ 

جرائم ابتزاز الأفراد

 يهدد فيها الفرد بنشر معلومات وصور وبيانات خاصة إذا لم يستجيب لرغبات المجرم، وتكون هذه الجريمة ابتزاز وتهديد وتشهير وليست جريمة واحدة كما يشاع.

جرائم السياسة الإلكترونية

وهي جرائم تهدد أمن شعب ودولة بتسريب أو سرقة بيانات أمنية خطيرة وتحدث من خلال اختراق النظام الأمني والعسكري الخاص بالدولة.

تهدف هذه الجرائم إلى مكاسب مادية من خلال بيع المجرم أو تسريبه للمعلومات الأمنية للعدو أو من خلال السوق السوداء، أو يكون الهدف تدمير أمن الدولة وأمانها.

جرائم التعدي على الأملاك

تحدث من خلال اختراق أجهزة وأملاك الأشخاص للوصول إلى محتواها من البيانات والصور والمعلومات وسرقتها.

الحرمان من الخدمة: تحدث هذه الحالة من خلال هجمات متعددة من مجموعة كبيرة من المخترقين، ويكون الهدف الأساسي منها إبطاء المواقع من خلال تزويدها ببيانات مختلفة وكثيرة لتقليل دخول المستخدمين إليها وبالتالي التسبب بالخسارة.

النصب والاحتيال: وهنا يصطاد المجرم ضحيته من خلال إرسال روابط متعددة عبر البريد الالكتروني ومن من الضحايا يستجيب للروابط بالنقر عليها يقع تحت رحمة المجرم نتيجة اختراقه للجهاز والبيانات والصور والتسجيلات وحياة المضحية تكن في يدي المجرم.

يعتبر هذا النوع أكثر انتشار من باقي الأنواع بسبب سهولة تطبيقه وعدم احتياجه لمعرفة قوية بالتكنولوجيا والاختراق لأدائه.

الاستغلال: يستغل المجرم أي ثغرات أمنية في التطبيقات وهواتف الضحايا.

تابع معنا بحث عن الجرائم الإلكترونية

يساعده في ذلك البرامج المشفرة التي تباع في السوق السوداء وبالطبع هدفها لا يكون شريف بالمرة.

الفدية: يحجب فيها المجرم برامج معينة عن صاحب الجهاز من خلال اختراق الجهاز سابقًا ثم استخدام برامج معينة لحجب الضحية عنها ويختارها المجرم بعناية لأنه يعلم حاجة الضحية إليها وإمكانية دفع مبالغ مالية حتى يوقف المجرم الحجب وتصبح تحت سيطرة الضحية مرة أخرى.

القرصنة: هي أن يصل المخترق بطريقة غير مشروعة إلى بيانات ومعلومات عن الضحايا من خلال اجهزتهم واستغلال ثغراتها للتحكم بها وابتزاز الضحايا بما يملكه عنهم.

سرقة الهوية: يحدث هذا النوع من الجرائم وينتشر مؤخرًا من خلال إدعاء البعض أنهم من هيئة حكومية أو بنوك ويطلبون بيانات خاصة وبعدها يحولون حسابات وملكية الضحايا إليهم بعد سرقة الهوية الخاصة بهم.

السرقة الاجتماعية: يستخدم في هذا النوع من الجرائم أشخاص محددين يجبرون الضحايا على إفشاء اسرار ومعلومات لاستخدامها ضدهم وابتزازهم بها.

مثل أن يرسل شخص مجهول طلب صداقة على مواقع التواصل الاجتماعي بالضحية ويتم التعارف ومن خلاله يفشي الضحبة أسرار أو يرسل صور ومقاطع يمكن استغلالها فيما بعد من خلال المجرم.  القرصنة البرمجية:وهي سرقة برامج مصممة وموزعة من شركات معينة لاستخدامها بشكل غير مشروع وبيعها في الأسواق للمستخدمين بأسعار أقل مما تعرضه الشركة المصنعة.

إذ:

  •  امكانية صناعة برامج مشابهة بعلامة تجارية مشابهة للأصلية.
  • توزيع نسخ البرامج بشكل غير قانوني.
  • استخدام البرامج وتوزيعها وهي مملوكة لشخص واحد أي استخدام أكثر من شخص لحساب شخص وهو ما لا تسمح به الشركة ويقلل من أرباحها.

البرامج الخبيثة: أن يرسل المجرم برامج معينة تسبب إضعاف لأجهزة الضحية، مثل: الفيروسات وهي برامج تسبب بطئ في سرعة الجهاز وما يشابهه من إضعاف لامكانيات الجهاز.

الدودة: برامج مثل الفيروس لكنها لا تغير في الجهاز إنما تزيد في العدد ويمكن التحكم فيما تفعله عن بعد من جهاز المجرم.

حصان طروادة: جزء غير ظاهر من الجهاز يسحب معلومات وبيانات مهمة من الضحية.

أخرى: إعلانات مشبوهة يسبب النقر عليها اختراق الجهاز أو برمجيات مسروقة.

بحث عن الجرائم الإلكترونية كذلك يمكن تصنيف الجرائم الإلكترونية وفقًا للفئات التي تستهدفها 

الأفراد: هي المضايقات الإلكترونية، ونشر محتوى غير أخلاقي، بالإضافة إلى جرائم الاحتيال على الحسابات البنكية، وسرقة الهوية الإلكترونية، والاستغلال، والتشهير والسب والقذف والإساءة على مواقع الإنترنت. 

الممتلكات: يكون الهدف من هذه الجرائم هو انتهاك حقوق الملكية لشركات ومؤسسات من خلال إرسال فيروسات لها تمكن المجرم من سرقتها والتحكم فيها.

 الحكومات: تعتبر هذه الجرائم ضد الدول، بهدف الوصول إلى معلومات عسكرية عنها واستخدامها من قبل الأعداء.

كذلك يمكن أن تصل إلى الحروب وأعمال إرهابية.

تظهر كل يوم أنواعًا جديدة من الجرائم تجعلك مذهولًا من كيفية استخدام شيء غرضه الأساسي خير إلى هدف جشع ويهدم قيم ومبادئ.

هذا المقال عن بحث عن الجرائم الإلكترونية

 أسباب الجرائم الإلكترونية

تكمن أهداف ارتكاب الجرائم وراء الجانب السيئ من الطبيعة البشرية وهو الجشع والطمع والركض خلف المكاسب الشخصية دون الاهتمام بما قد تسببه هذه المكاسب من أذى للآخرين.

لذلك فإن السبب الأول لأداء الجرائم الإلكترونية في موضوعنا بحث عن الجرائم الإلكترونية هو حب التطفل واستغلال الآخرين وضعفهم والمرض النفسي الذي يجعل رؤية الآخر ضعيفًا والنشوة والتلذذ بذلك.

كذلك الحصول على مكاسب مادية من ابتزازهم أو أهداف جنسية من السيدات والأطفال استجابة لرغبات المجرم الجنسية أو لاستخدامهم في الدعارة.

كذلك توجد أعمال ومؤسسات كاملة قائمة على استغلال الأشخاص للحصول على بياناتهم إما لسرقة الحسابات البنكية الخاصة بهم أو لمعرفة معلومات مثل ارقام هواتف وعناوينهم لارتكاب جرائم على أرض الواقع.

كذلك أن يكون المجرم على علاقة سيئة بضحيته ويرغب في إيذائه والتشهير به، وأن هذا الشكل من الجرائم الإلكترونية يوجد على نطاق واسع للمشاهير ويسمى اللجان الإلكترونية.

تكون هذه اللجان على هيئة حسابات على مواقع التواصل الإجتماعي ومجموعة تواصل تقوم بحملات شرسة ضد الضحية لتشويه صورته أو للهجوم عليه وتسريب معلوماته وأخباره.

كذلك على نطاق أوسع سرقة بيانات الشركات وخططهم المستقبلية وقاعدة عملائهم من منافسيهم للإيقاع بهم أو لسرقة عملائهم أو لمجرد الرغبة في إيذائهم

تابع معنا بحث عن الجرائم الإلكترونية

مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع

وضحنا سابقًا معنى الجريمة الإلكترونية وسبب ارتكابها وتوصيف لمرتكبها وأنواعها، لذلك فإن التالي في بحث عن الجرائم الإلكترونية هو أن نذكر آثارها السلبية ورؤية القانون لها وعقوبتها وكيفية محاربتها والتخلص منها.

قد تؤدي الجرائم الإلكترونية إلى جرائم أخرى كالاغتصاب وجريمة هتك العرض وغيرها.

بحث عن الجرائم الإلكترونية: خطورة الجرائم الإلكترونية على المجتمعات

 تعد هذه الجرائم الإلكترونية مرضًا يسبب الفتك بالمجتمعات والعلاقات الإنسانية، ويؤخر من عجلة التقدم والتنمية التي يعيشها العالم مؤخرًا.

أول هذه الآثار هي تدمير قيم الأسرة من خلال استغلال أفرادها والإساءة له وصورته التي تؤثر في باقي أسرته لمدة طويلة.

بحث عن الجرائم الإلكترونية ثاني هذه الآثار هو على المجتمع وهو إيقاع الضرر عليه وعلى الاقتصاد والخصوصيات للأفراد كذلك إيقاع الضرر على الدولة التي يتفكك أفرادها مسببًا أعمال انقلاب عسكرية وحروب أهلية.

كذلك يسبب انتشار الجرائم الإلكترونية انتاج حيل غير سوي يبرر الجريمة ويرتكبها بأريحية دون النظر إلى خطورة ذلك وتداعياته بسبب زيادة استخدام وسائل التواصل وانتشارها داخل المنزل وبين الجميع من الأطفال إلى الكبار.

دون النظر إلى الآثار السلبية التي تسببها مثل هذه الجرائم من مشكلات اجتماعية وصحية للضحايا من نشر معلوماتهم وبياناتهم والأخبار الكاذبة التي تضر بهم وعائلاتهم.

كثرة استغلال الضحية وابتزازها من أجل الحصول على مال يضر بمصالحه الشخصية وذمته المالية.

مازلنا معكم في بحث عن الجرائم الإلكترونية

العقوبة القانونية للجرائم الإلكترونية

بحث عن الجرائم الإلكترونية

في مقالنا بحث عن الجرائم الإلكترونية سنفصل لكم عقوبة الجرائم الإلكترونية، تابع معنا.

توفر القوانين والتشريعات الخاصة بكل دولة عقوبات على مرتكبي الحرائم للحد من انتشارها وإعطاء جزء بسيط من حق الضحية المسلوب من قبل المجرم.

كذلك تنظم النيابات والمجالس القوانين وتجددها إما بزيادة العقوبة أو بتطبيق عقوبة مخففة وفقًا للظروف المجتمعية الجديدة.

بالإضافة إلى قوانين كل دولة فإن المجتمع الدولي يطبق عقوبات على مرتكبي الجريمة ويأمر البوليس الدولي بتتبع المجرمين والتواصل مع سفاراتهم ودولهم للقبض عليهم.

كذلك تكرس الدول باحثين ومتخصصين بالتكنولوجيا والاختراق لتتبع المجرمين الذي يظنون أن اختبائهم خلف شاشة سيحميهم من القانون.

بالإضافة إلى ذلك توجد وحدات شرطية متخصصة من القضاء والشرطة لمتابعة الجرائم الإلكترونية وتسمى هذه الوحدة بوحدة الجرائم الإلكترونية والتي تتبع المجرمين بعد تقديم الضحايا لشكاوى.

كذلك تخصص رقم للشكاوى خاص بها توفيرًا للوقت ولسرعة القبض على المجرمين. 

مقالنا يدور حول بحث عن الجرائم الإلكترونية

 طرق الحماية من الجرائم الإلكترونية

في مقالنا بحث عن الجرائم الإلكترونية سنشرح لكم أهم طرق الجماية من الجرائم الإلكتروني.

إذ يمكن التصدي من خلال تطبيق الحماية على أجهزة الهاتف والكمبيوتر المحمول، وعدم التعامل مع أب روابط مجهولة أو تحميل تطبيقات غير موثوق فيها من غير المتجر الخاص بالهاتف.

كذلك عدم مشاركة أي بيانات أو معلومات عن حسابات مواقع التواصل الاجتماعي والحسابات البنكية مع أي شخص، وعدم الانسياق خلف الحسابات المجهولة التي تدعي أنها من خدمة العملاء وتطلب بياناتك.

في حالة حدوث ابتزاز الكتروني من شخص معروف لك أو مجهول تواصل مع وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية أولًا.

حاول البقاء هادئًا وعدم إظهار أي قلق أو خوف من المجرم، كذلك لا تنساق خلف تهديداته وبالطبع لا ترسل أي أموال أو صور أو بيانات.

أخيرًا احتفظ بأي دليل على ابتزاز الأخر لك، من صور ومقاطع فيديو وتسجيلات صوتية.

يمكن تطبيق نظام للحماية من الجرائم الإلكترونية، إذ: 

  •  استخدام تحديثات البرامج وأنظمة التشغيل بمجرد نزولها من الشركات المنتجة.
  •  تطبيق واستخدام برامج حماية من الفيروسات وتحديثها بشكل مستمر. 
  • تجنب استخدام كلمات مرور ضعيفة. 
  • عدم النقر على الرابط المرسلة من جهات مجهولة وعشوائية.
  •  عدم إعطاء أي معلومات شخصية للآخرين ولمواقع الاستبيانات.
  •  التواصل مباشرةً مع الشركات في حالة حدوث محاولة للاختراق. 
  • استمرار مراقبة حركة التحويلات المالية من وإلى حسابك البنكي.

بحث عن الجرائم الإلكترونية تكمن خطورة الجرائم الإلكترونية في الربح المادي الذي يحصل عليه المجرم من الضحية كذلك استمرار الابتزاز والدفق المالي على المجرم لكفاية شر ما يمكن أن يفعله ويؤثر به على حياة الضحية.

كذلك تؤثر الجرائم الإلكترونية بشكل مباشرعلى اقتصاد الدول، وفقًا للإحصائيات عن تأثير الجرائم الإلكترونية على الأوضاع المالية حول العالم يتوقع الخبراء أن تتعدى التكلفة العالمية للجرائم الإلكترونية خمسة تريليون دولار.

كذلك يصبح متوسط ما تخسره الشركات العالمية نتيجة الاختراق الواحد إلى أربعة مليون دولار، وذلك وفقًا لدراسات أجريت في معاهد التكنولوجيا. 

كذلك يتوقع الخبراء أن تتعدى الفدية السنوية من دفع أموال إلى الشركات والأفراد لفك الحجب عشرة مليون دولار سنويًا.

تابع معنا بحث عن الجرائم الإلكترونية

 أشهر الجرائم الإلكترونية

بحث عن الجرائم الإلكترونية

في مقالنا بحث عن الجرائم الإلكترونية سنذكر لكم أهم وأشهر الجرائم الإلكترونيه فيما يلي:

1-حدثت سرقة حسابات وبيانات العملاء من شركة بريد إلكتروني معروفة، وعانى أكثر من مليار مستخدم من ابتزاز ونشر لبياناتهم في السوق السوداء.

سببت هذه الحادثة خسارة كبيرة للشركة بعد تراجع عدد المستخدمين خوفًا من الاختراق مرة ثانية.

2-تم اختراق متاجر الكترونية تابعة لدولة استثمارية كبيرة، ومنها سرق أكثر من 40 مليون بطاقة وتم عرضها في السوق السوداء.

استخدم في هذا عدد كبير من المخترقين من خلال ثغرات أمنية في تطبيق المتجر الإلكتروني وأدى ذلك إلى إيقاف المتجر نهائيًا.

3-استخدم المحترفون عدد كبير من الأجهزة لاختراق عدد كبير جدا من المستخدمين حول العالم وتم حجب بيانات ومعلومات وبرامج معينة وطلبت فدية لإعادة فتحها لأصحابها مرة أخرى.

3-تعرض ملايين من مستخدمي موقع شركة إنتاج وتصنيع سيارات مشهورة عالميًا إلى سرقة بيناتهم.

ومن هنا جاء تصريح مسؤول كبير دولي عن تأثير الجرائم الإلكترونية في اقتصاد الدول وتأثيرها السلبي على العالم.

وعلى هذا المنوال تصل نسبة انتهاك الأمن المعلوماتي السيبراني بسبب الجرائم الإلكترونية ما يتعدى 48%، وعليه فإن الوظائف المتعلقة بهذا الشأن ستزيد أضعافًا عامًا بعد عام لتوفير حماية من المخترقين والجرائم الإلكترونية.

مقالنا يدور حول بحث عن الجرائم الإلكترونية

والآن سنتناول معكم عقوبة الجرائم الإلكترونية في بعض الدول العربية

سنوضح لكم في مقالنا بحث عن الجرائم الإلكترونية عقوبة مرتكب هذه الجرائم في بعض الدول العربية.

إذ حاولت القوانين مواكبة التطور التكنولوجي الذي حدث ووصل إلى الجرائم الإلكترونية.

لذلك أصدرت الدول مواد عقوبات على الجرائم الإلكترونية ومرتكبيها.

محاولة لردع المجرمين والحد من انتشار الجرائم، وهنا نستعرض بعض قوانين الدول العربية، إذ: 

وسنبدأ بعقوبة الجرائم الإلكترونية في مصر 

أصدر مجلس النواب قوانينًا مختلفة لكل جريمة من الجرائم الإلكترونية، إذ أمر بعقوبة من تسبب في إيذاء المبادئ والمساس بها وانتهك خصوصيات الآخرين من خلال إرسال رسائل له دون رغبته أو نشر معلومات وبيانات عنه بالسجن لمدة 6 شهور وغرامة مالية تصل إلى 100 ألف جنيه مصري.

كذلك يعاقب من يستخدم التكنولوجيا في ربط صور أو محادثات أو معلومات عن شخص ما لمحتوى يتجاوز الآداب العامة أو محتوى إباحي بالحبس لمدة سنتين وغرامة مالية تصل إلى 300 ألف جنيه.

كذلك من يستخدم مواقع أو صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي لتسهيل أداء جرائم أخرى بالسجن لمدة عامين وغرامة مالية 100 ألف جنيه.

بينما من يهرب معلومات أو بيانات من خلال امتلاكه لمواقع أو إدارته لها بهدف تضليل السلطات بالسجن لمدة ستة شهور وغرامة مالية تصل إلى مئتين ألف جنيه.

كذلك من يعيق استخدام الإنترنت أو عطل عن قصد الشبكات واستخدام أجهزة وتقنيات للتشويش عليها بالسجن لمدة تصل إلى 6 شهور وغرامة مالية تصل إلى 500 ألف جنيه.

بينما تكون العقوبة مشددةً إذا وقعت على شبكة مملوكة للدولة أو لأحد الهيئات الحكومية وغرامة مالية تصل إلى مليون واحد جنيه مصري.

مازلنا معكم في بحث عن الجرائم الإلكترونية

و سنكتب لاحقا موضوعات عن تلك الجريمة الإلكترونية في السعودية و البحرين و قطر الامارات و الكويت و سلطنة عمان و الاردن و فلسطين و سوريا و الجرائم الالكترونية في  لبنان العراق و مصر و تونس و المغرب و الجزائر ليبيا و اليمن بشكل موسع . و كتابة بحث عن الجرائم الإلكترونية لكل دولة .

ثانيًا عقوبة الجرائم الإلكترونية في تونس 

بينما يعاقب القانون التونسي على التسبب في ضرر من خلال بث أو تغيير معلومات شخصية بهدف الضرر سواء كانت هذه المعلومات حقيقية أو لا بالحبس لمدة 10 سنوات وغرامة مالية تصل إلى 100 ألف دينار تونسي.

بينما يتعمد تضليل السلطات وإخفاء معلومات من شأنها مساعدة السلطات في القبض على المجرمين وإعاقة التحقيقات بالحبس لمدة سنة وغرامة مالية تصل إلى 10 آلاف دينار تونسي.

كذلك يعاقب من يتعمد استخدام معلومات ومحتوى إباحي بهدف هدم القيم والمبادئ العامة بالحبس لمدة 6 أشهر وغرامة مالية تصل إلى 5000 دينار تونسي.

أما نشر محتوى معين بهدف نشر الشذوذ والفجور واستخدام آخرين لجرائم جنسية يعاقب بالحبس لمدة 3 سنوات وغرامة مالية تصل إلى 10000 دينار تونسي.

يدور مقالنا حول بحث عن الجرائم الإلكترونية

ثالثًا عقوبة الجرائم الإلكترونية في الجزائر

تعاقب الهيئات القضائية في الجزائر من يتعدى حدود حرية الآخرين ويمس بكرامتهم من خلال نشر صور أو معلومات أو بيانات حتى لو في ذلك هدف شريف وهو فضح المجرمين بالحبس ستة أشهر وغرامة مالية تتراوح من خمسين ألف دينار جزائري إلى ثلاثمائة ألف دينار جزائري.

كذلك يعاقب مز ينشر أو يتاجر أو يقوم بتوفير معلومات وبيانات يمكن اعتبارها مادة للجرائم بالسجن لمدة تتراوح من شهرين حتى ثلاث سنوات وغرامة مالية تتراوح من ألف دينار جزائري حتى خمسة آلاف دينار جزائري.

مقالنا يدور حول بحث عن الجرائم الإلكترونية

رابعًا عقوبة الجرائم الإلكترونية في الأردن

تعاقب دولة الأردن من يحاول اختراق شبكات أو انظمة تخص مؤسسة عامة أو خاصة بدون استخدام التصاريح والموافقات الخاصة بالدخول الى النظام بالحبس لمدة تصل إلى 3 أشهر وغرامة مالية تتراوح من مئة ألف دينار أردني إلى مئتان دينار أردني.

كذلك من يفشي أو ينشر أو يسرق أو يعدل بالإضافة أو الحذف معلومات على شبكات الإنترنت دون موافقات أو تصاريح بالحبس لمدة 3 شهور وغرامة مالية تتراوح من مئتي دينار أردني حتى ألف دينار أردني.

بالإضافة إلى معاقبة انتحال صفة آخرين على المواقع واستغلال ذلك في نشر معلومات بإمكانها ضرر الشخص والمساس بكرامته بالحبس لمدة 3 شهور وغرامة مالية تتراوح من مئتي دينار أردني حتى ألف دينار أردني.

كذلك يعاقب من أعاق أو تنصت أو أخذ بالسرقة أو ضلل الهيئات من خلال معلومات وبيانات على شبكة الإنترنت بالحبس لمدة تتراوح من  3 شهور حتى عام وغرامة مالية تتراوح من مئتي دينار أردني حتى ألف دينار أردني.

ختامًا نتمنى أن نكون وضحنا شرح كاف عن بحث عن الجرائم الإلكترونية وكيفية ارتكابها وأنواعها وطرق الحماية والتصدي لها.

للمزيد من الأبحاث تابع معنا موقع ابحاث قانونية.

بحث عن الجرائم الإلكترونية | و3 من أبرز مخاطرها على المجتمع