بحث عن اتفاقيات جنيف وآثار تطبيقها تعد اتفاقيات جنيف من أشهر الاتفاقيات الدولية على مستوى العالم، فهي في المقام الأول تهدف إلى وقف الحرب والنزف والحرص على سلامة الجميع وتدوين ذلك في اتفاقية دولية بشهادة وحضور عدة دول؛ فهي اتفاقية متعددة الأركان صدق عليها أكثر من دولة من الدول العظمى لتظل صامدة ثابتة عبر الأزمان.

فاتفاقيات جنيف مبدأها الأول توفير الأمن والحماية لكل فرد يقطن في دولة بها حرب أو صراع، والحفاظ على ثروات وقوات الدول من الانتهاك في الحروب، وهو الهدف العام من الاتفاقات والمعاهدات الدولية.

نود إعلامك أننا سنتحدث عن بحث عن اتفاقيات جنيف وآثار تطبيقها، سنفصل بنود اتفاقيات جنيف الأربعة والبروتوكولات الإضافية والدول الموقعة على اتفاقية جنيف.

يدور مقالنا حول: بحث عن اتفاقيات جنيف وآثار تطبيقها.

المبحث الأول اتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها الإضافية 

بحث عن اتفاقيات جنيف

يقصد باتفاقيات جنيف مجموعة من المعاهدات الدولية التي تنظم علاقة أو تعاقد بين دولة وأخرى كعقود التجارة الدولية مثلًا بين أكثر من بلد، لكن الغرض الأساسي من اتفاقيات جنيف لا يهدف لتنظيم تجارة أو تعامل مادي، إنما يهدف إلى الحد من وحشية الحرب والحفاظ على الأرواح والممتلكات وأمن البلاد، وعقدت في مدينة جنيف عاصمة سويسرا؛ لذا سميت اتفاقيات جنيف، وعددهم أربع اتفاقيات عقدوا من عام 1864 إلى عام 1949م.

سنتحدث في بحث عن اتفاقيات جنيف وآثار تطبيقها عن هذه المعاهدات الأربعة وما الهدف من كل واحدة، لكننا نشير إلى أنه قد أضيف 3 بروتوكولات لدعم الاتفاقية، وهما:

  • في عام 1977 أضيف بروتوكول للحروب بين الدول وقواعد تضبط ذلك.
  • البروتوكول الثاني أضيف أيضًا في عام 1977 لوضع قواعد الحروب الأهلية (داخل الدولة الواحدة) وقد لاقى اعتراضات كثيرة من عدة دول.
  • وفي عام 2005 أضيف بروتوكول آخر خاص بشعار الصليب الأحمر والهلال الأحمر، يتمثل في بلورة حمراء.

يدور مقالنا حول: بحث عن اتفاقيات جنيف وآثار تطبيقها.

المطلب الأول المبدأ العام لاتفاقيات جنيف الأربعة 

تعد اتفاقيات جنيف الأربعة من أشهر اتقاقيات القانون الدولي، كما أنها من أقل الاتفاقيات الدولية التي تعرضت لنقد من الدول، لأنها تحرص على مصلحة الجميع ولا تسعى لنصرة دولة أو إقليم على الآخر.

يتمثل المبدأ العام لاتفاقيات جنيف الأربعة في تنظيم السلوك في أثناء الحروب والنزاعات وحماية الأشخاص المحتمل ضررهم في حال الحروب مثل: الأطباء وعمال الصحة وعمال الإغاثة الجرحى وأسرى الحرب والمحاربين الناجين من السفن الغارقة، فهي تتصدى للانتهاكات الخطرة غير الإنسانية التي تتعامل مع الأسير من العدو أو المصاب منهم بوحشية، والتي تنظر إلى العدو بعنصرية واستعلاء.

فتنص على أن كل أسير حرب أو مصاب آل به الحال إلى الدولة المعادية أن يسلم إلى السلطات ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية معه، فهذا الهدف العام لها، وقسم إلى 4 اتفاقيات عقدت خلال قرن من الزمان.

سنقدم لكم شرحًا وافيًا لاتفاقيات جنيف الأربعة وبعض المواد المشتركة منها، تابعوا معنا بحث عن اتفاقيات جنيف وآثار تطبيقها.

يدور مقالنا حول: بحث عن اتفاقيات جنيف وآثار تطبيقها.

المطلب الثاني اتفاقية جنيف 1864

تنص اتفاقية جنيف الأولى على تحسين أوضاع جرحى الحرب والمرضى من القوات المسحلة في ميدان المعركة، ومعالجة مصابي الحرب وعدم تركهم للموت حتى لو من العدو.

وقد عقدت بمبادرة من جان هنري دونانت أحد أبناء سويسرا ورجل أعمال وقد تأثر بحرب سولفرينو (بين الجيش الفرنسي والجيش النمساوي) وبعدد الضحايا الذي نتج عنها، وقال أنه ما دام لا مفر من الحروب بين الدول فلا بدّ من إنشاء منظمة تضع قواعد تقنن أوضاع هذه الحروب. وقدم فكرة إنشاء مؤسسة في كل دولة تختص برعاية ضحايا الحروب، وتمريض مصابي الحرب دون الاهتمام بهويتهم.

طبقت هذه الاتفاقية في الحرب العالمية الأولى 1914م إلى أن جاءت اتفاقيات جنيف الأربع عام 1949م تطويرًا لها وما زال العمل بهم قائمًا حتى الآن.

ما زلنا حول: بحث عن اتفاقيات جنيف وآثار تطبيقها.

المطلب الثالث اتفاقية جنيف الأولى (اتفاقية جنيف 1949م)

تعد أول اتفاقية من الأربعة تم عقدها في 12 أغسطس 1949م، وهي تطوير لاتفاقية جنيف عام 1864م، وقد احتوت هذه الاتفاقية على 64 مادة تشمل الحفاظ على ضحايا الحروب البرية ليس هذا فحسب، لكنها حملت الدولة القائمة بها الحروب مسؤولية الحفاظ على سلامة وأرواح رجال الصحة والأطباء ورجال الدين والتمريض ومن يتعاون في أعمال الإغاثة من الشعب.

فكانت اتفاقية جديرة بالموافقة من عدة دول ولم تواجه اعتراضات؛ فهي شملت:

  • أحكام عامة لتنظيم الحرب.
  • حماية المرضى والمصابين.
  • الحفاظ على المنشآت الطبية والوحدات.
  • عدم المساس بالموظفين.
  • التعرف على هوية القتلى والجرحى وإعلام بلادهم بذلك.

يدور مقالنا حول: بحث عن اتفاقيات جنيف وآثار تطبيقها.

الدول الموقعة على اتفاقية جنيف الأولى 

وقعت عدة دول كبرى على اتفاقية جنيف الأولى؛ فهي ذو هدف إنساني في الأساس، وهذه الدول هي:

  1. ألمانيا.
  2. الدنمارك.
  3. بلجيكا.
  4. فرنسا.
  5. إيطاليا.
  6. البرتغال.
  7. إسبانيا.
  8. سويسرا.
  9. بروسيا.
  10. مملكة فورتمبرغ.
  11. هولندا.

وما زالت هذه الدول حتى الآن على عهدها بهذا التوقيع والتعاقد.

المطلب الرابع اتفاقية جنيف الثانية 

اهتمت بحماية المصابين والجنود الناجين من السفن الغارقة وقت الحرب، حيث إنها تستخدم في الحرب البحرية وقد نالت مكان اتفاقية (لاهاي) 1907م، لكنها وقعت في 12 أغسطس 1949م وتشابهت شروطها مع اتفاقية جنيف الأولى 1949م فحوت 63 مادة تخص الحروب البحرية التي تتم بالسفن والقوارب وتهجم على الدول من خلال البحر واجتياز الحدود المشتركة بين الدول وبعضها.

تتلخص هذا المواد في حماية السفن البحرية وعدم تخريبها، وحماية الوحدات الصحية والأطباء والتمريض ورجال الدين.

إذن الاتفاقية الأولى اختصت بتقنين أوضاع الحرب البرية، أما اتفاقية جنيف الثانية عنت بالحرب البحرية.

باختصار نصت الاتفاقية الثانية على:

  • توفير الحماية للمرضى والضحايا.
  • خدمة رجال الدين والأطباء ومعاملتهم بلطف.
  • عدم استعمال المستشفيات في الأغراض العسكرية.

تابع معنا بحث عن اتفاقيات جنيف وآثار تطبيقها، فنحن نفصل بإيجاز ما تضمنته كل اتفاقية ليسهل عليك عملية البحث.

المطلب الخامس اتفاقية جنيف الثالثة 1949

تختص اتفاقية جنيف الثالثة بأسرى الحرب وتم توقيعها في 15 أغسطس 1949م، فهي حلت محل اتفاقية الأسرى لعام 1929م، حيث تحتوي على 143 مادة لكن اتفاقية عام 1929م تضم 97 مادة فقط، وشملت فئة جديدة يجب حمايتها إلى جانب الضحايا والمصابين في الحرب البرية والبحرية من الدولة الموجودين فيها في حالة تم أسرهم في الحرب.

كما أنها حددت قوانين معينة للاعتقال وكيفية التعامل بإنسانية مع الأسير وعدم الاعتداء على حقوقهم المالية والمعونات التي تصلهم من دولهم، ومراعاة العدل في الأحكام القضائية الصادرة ضدهم.

وحين تنتهي الحرب ينبغي للدولة إرسالهم إلى وطنهم دون تأخير، ما دام انتهت الأعمال العدائية وتساوى الطرفان.

هناك من رجال القانون الدولي من يرى اتفاقية جنيف الثالثة من أكثر الاتفاقيات على مستوى القانون الدولي إنسانية وعدالة في تطبيق ضوابط الحرب.

نجمل أبرز بنود اتفاقية جنيف الثالثة فيما يلي:

  • اتباع هذه الأحكام في السلم والحرب.
  • معاملة الأسرى بالحسنى وعدم استعمال الأساليب الحيوانية معهم؛ والمقصود بالأسرى هم أفراد الجيش أو المليشيات الذين وقعوا في يد طرف النزاع.

يدور مقالنا حول: بحث عن اتفاقيات جنيف وآثار تطبيقها.

المطلب السادس شرح اتفاقية جنيف الرابعة 

عقدت في 12 أغسطس 1949م واختصت بحماية المدنيين في أثناء الحرب وأيضًا الأراضي المحتلة، فاتفاقيات جنيف التي عقدت قبل 1949م اختصت بحماية الجنود فقط، أما المدنيين بدأ الاهتمام بهم عقب الحرب العالمية الثانية، حيث نصت الاتفاقية على 159 مادة مضمونها حماية المدنيين من عواقب الحرب وعدم التعرض لهم بدافع الانتقام.

وأيضًا أكدت مواد الاتفاقية على حماية سكان الدولة القائم بها الحرب والحفاظ على الأرواح وتعهد قوات الاحتلال بعدم التعرض لهم، كما تضم نظامًا خاصًا بمعاملة المعتقلين وشروطًا للاعتقال، وحماية المؤسسات الطبية والمناطق السكانية، ومراعاة الجانب الإنساني بالمقام الأول، فما جزاء شخص مدني ليس له علاقة بالحرب أن يتعرض إلى أذى أو إصابة أو قتل؟!

قد تم مراجعة مواد هذه الاتفاقية في البروتوكولين المضافين عام 1977م وتم تمييز ظروف الأجانب في دولة أحد طرفي النزاع من ظروف الأشخاص المدنيين في الدولة المحتلة.

تؤكد اتفاقية جنيف الرابعة على:

  • شمول جميع الدول المتعاقدة إذا تعرضت لحرب أو نزاع مسلح.
  • مثلت اتفاقية مصغرة وتحدثت في المادة الثالثة منها على ضوابط الحرب الأهلية.
  • الأطباء وأطقم التمريض أحق بالعلاج من الجرحى ومصابي العدو.
  • حماية أسرى الحرب بداية من اعتقالهم حتى تسليمهم إلى بلادهم.

تابعونا في: بحث عن اتفاقيات جنيف وآثار تطبيقها.

المبحث الثاني اتفاقيات جنيف الأربع والدول الموقعة عليهم 

بحث عن اتفاقيات جنيف

بدأ تطبيق اتفاقيات جنيف الأربع بالفعل في أكتوبر 1950م ودام الموافقة عليها طيلة عقود، وربما الآن يحتكم إليها لكن نظرًا لقلة الحروب على مستوى العالم أصبحنا لم نستمع عن الاتفاقيات الدولية الخاصة بالحروب، التي منهم اتفاقية جنيف.

قد مر ما يفوق 70 عامًا على اتفاقية جنيف، وربما هناك من يسأل هل اتفاقيات جنيف الأربع لها دور أو آثار اليوم؟

نعم، على الرغم من التقدم التكنولوجي الكبير فإنه في بعض الأحيان خاصة الحروب البرية يتم اللجوء إليها، لكن الآن ومع مفاهيم الحرب الحديثة واللجوء إلى الطائرات دون طيار والروبوتات والأجهزة بدلًا من الأشخاص والمعدات الحربية يجعلنا لا نستطيع الجزم بأن الالتزام باتفاقيات جنيف سيظل باقيًا خلال السبعين عامًا القادمة.

أكمل قراءة بحث عن اتفاقيات جنيف وآثار تطبيقها لتكون ملمًا بموضوع من صلب موضوعات القانون الدولي، فضلًا على تناوله تاريخ الاتفاقية.

يدور مقالنا حول: بحث عن اتفاقيات جنيف وآثار تطبيقها.

المطلب الأول دور الدول في دعم اتفاقيات جنيف 

يتمثل الدور الواجب على الدول لدعم ما نصت عليه اتفاقيات جنيف الأربعة حتى في حال عدم وجود الحرب فيما يلي:

  • الموافقة على أي معاهدة دولية تختص بالقانون الدولي الإنساني.
  • تعزيز العقيدة العسكرية.
  • إدخال قواعد القانون الدولي في التدريبات العسكرية والاستعداد للحرب.
  • وضع تشريعات تناسب القوانين الدولية.
  • تدريب القانونيين والبرلمانيين على مبادئ القانون الدولي الإنساني.

يدور مقالنا حول: بحث عن اتفاقيات جنيف وآثار تطبيقها.

المطلب الثاني أهداف اتفاقيات جنيف 1949م

يكمن الهدف العام من وراء اتفاقيات جنيف هو الحفاظ على الأرواح البشرية وتوفير الأمان لكل شخص يعيش في دولة بها صراع، وتهدف أيضًا إلى:

  1. الحصول على تعهدات من دول النزاع تقضي بعدم التعرض لأفراد القوات المسحلة والبحارة في أثناء فترة الحرب.
  2. الضمان بمعاملة الأسرى معاملة حسنة وعدم إهانتهم وتعذيبهم.
  3. السرعة في عقد الصلح بين الدول أطراف النزاع (أهم هدف لاتفاقيات جنيف، لكنها كانت تصر على إظهار أهداف الحماية ومعالجة المرضى أولًا).
  4. السماح للمتورطين بالنزاعات الاستسلام والتوقف واعتزال الحرب وضمان الحماية لهم من التعذيب والإعدام من قبل دولتهم.
  5. حماية الضعفاء والمصابين والمدنيين من عواقب الحرب وانفلات الأمن كالاغتصاب والتعذيب والسرقة والخطف.

يدور مقالنا حول: بحث عن اتفاقيات جنيف وآثار تطبيقها.

المطلب الثالث آثار تطبيق اتفاقيات جنيف 

هنا نتحدث عن صلب بحث عن اتفاقيات جنيف وآثار تطبيقها، ألا وهو آثار تطبيق اتفاقيات جنيف، يتمثل في الآتي:

  • توفير مكاسب مادية للدولة المحتلة توافرت نتيجة تفاوض وتنفيذ الاتفاقيات.
  • قلة معدل القتل والخسائر المادية البشرية.
  • وجود طريق ممهد لحل الأزمة بين البلدين.
  • زيادة التأييد الدولي للدولة المحتلة في الأمم المتحدة.
  • زيادة عناصر المقاومة وعناصر المعارضة ضد الاحتلال في الدولة المحتلة.

تابع معنا: بحث عن اتفاقيات جنيف وآثار تطبيقها.

المطلب الرابع المادة الثانية المشتركة من اتفاقيات جنيف 

بحث عن اتفاقيات جنيف

تنص المادة الثانية المشتركة من اتفاقيات جنيف على:

“واجب التعهد بالسلم أمام جميع الدول فهو الأصل، أما في حالة الحرب حتى إذا لم تعترف أحد الدول بالحرب ولم تواجهه بالمقاومة المسلحة.

وفي حالة كانت دولة تشن حرب أو تعاني الحرب طرفًا في اتفاقية جنيف، فتكون دول النزاع ملتزمة في العلاقات التبادلية الطبيعية معها.

تنطبق الاتفاقية في جميع حالات الحرب والاحتلال سواءً كان احتلالًا جزئيًّا أم كليًّا.

يدور مقالنا حول: بحث عن اتفاقيات جنيف وآثار تطبيقها.

المطلب الخامس المادة الثالثة المشتركة من اتفاقيات جنيف

اهتمت المادة الثالثة المشتركة من اتفاقيات جنيف بالحروب وتوابعها خارج النطاق الدولي، أي أنها اهتمت تنقنين الحروب الأهلية والصراعات التي تحدث من قبل الأقليات ضد الحكومة أو تنازع إقليمين ينتميان إلى دولة واحدة. فاتفاقيات جنيف حرصت على حماية المتضررين من الحروب الكبرى بين دولتين أو أكثر، وجاءت المادة الثالثة ضبطت الحروب الأهلية عن طريق عدة قواعد، هي:

  • المعاملة الحسنة للمعتقلين من طرف النزاع وعدم تعريضهم للتعذيب والأذى البدني والمعنوي والطرق غير المشروعة في التعامل مع المحتجزين قبل ثبات التهمة عليهم والحذر من القتل فهو محرم.
  • الاهتمام بالمصابين وعلاجهم وتوفير الأمان لهم.
  • تمنح اللجنة الدولية الصليب الأحمر الحق في توفير ما يحتاجه الأطراف الأخرى للنزاع كافة.
  • تجميع بنود اتفاقيات جنيف فيما يسمى باتفافية خاصة، ومراعاة تطبيق ما بها من بنود إنسانية.

وتحتل المادة 3 المشتركة من اتفاقات جنيف مكانة مهمة الآن، نظرًا لأن أغلب النزاعات والحروب الآن هي حروب غير دولية؛ إما بين إقليم وإقليم أو حزب وحزب أو فئة وفئة، لكن يتطور معهم العداء إلى الحرب فيتم اللجوء إلى ما تقره مثل هذه المواد والعمل به للخروج بأقل خسائر ممكنة.

يدور مقالنا حول: بحث عن اتفاقيات جنيف وآثار تطبيقها.

تعد الاتفاقيات الدولية أمرًا لا مفر منه لباحث القانون الدولي، لذا ننصحك باستكمال قراءة بحث عن اتفاقيات جنيف وآثار تطبيقها.

المطلب السادس الدول الموقعة على اتفاقية جنيف 

مما لا شك أن بنود اتفاقيات جنيف تمثل صلب الإنسانية وتطبيق القانون الدولي على أكمل وجه والحفاظ على الأرواح والممتلكات واقتصاد البلدان، فهي لم تنحاز إلى دولة عن الأخرى نهائيًّا وهدف استقرار الأوضاع الأمنية والقضاء على الحروب في العالم كله.

لكن هناك من يقول الحرب لا مفر منها، ففي كثير من الحالات تكون هي الوسيلة الوحيدة أمام عدم انهيار الدولة، لذا قننت اتفاقيات جنيف قيام الحرب وفق 4 اتفاقيات عقدوا في العام 1949م.

ونتيجة لكل هذا السلم وقع عليها 194 دولة، تقريبا دول العالم كله، حيث وافقت عليها 74 دولة في الخمسينيات، و48 دولة في الستينيات، و20 دولة في السبعينات و20 في الثمانينيات و26 دولة في التسعينيات، أكثرها كان بعد سقوط الاتحاد السوفييتي، و7 دول عام 2002م.

تكلمنا عن: بحث عن اتفاقيات جنيف وآثار تطبيقها.

وأخيرًا تمثل اتفاقيات جنيف حجر أساس في الاتفاقات الدولية كافة، إضافة إلى البنود الإنسانية بها التي بدورها تتناول مواد كثيرة في علم القانون كله، لعلك تكون قد وجدت ضالتك في بحث عن اتفاقيات جنيف وآثار تطبيقها. وللمزيد من الأبحاث القانونية الموثقة تابعوا مقع ابحاث قانونية، فدائمًا نرحب بكم.

المصادر:

كتاب اتفاقيات جنيف المؤرخة في 12 آب/ أغسطس 1949م للجنة الدولية للصليب الأحمر.

كتاب قانون المعاهدات الدولية للدكتور عماد الجندي، دار وائل للطباعة والنشر، 1988.

كتاب المعاهدات الدولية بين النظرية والتطبيق للدكتور/ هاجد بن يحيى الأصلعي، دار الفكر العربي، 2020.

بحث عن اتفاقيات جنيف وآثار تطبيقها وبروتوكولاتها الإضافية و5 من آثارها