عقوبة جرائم الاغتصاب في النظام السعودي، تنال المرأة مكانة ذات قيمة لدى الشعوب العربية كافة، بداية من طفولتها مرورًا بشبابها فهرمها، تعامال معاملة كريمة في بيت والدها وفي بيت زوجها.

ولا سيما باحترام المملكة السعودية للمرأة، فجميعنا نعرف المشهد الأكثر رؤية في شوارع السعودية وهو وقوف السيارات كي تتمكن المرأة من السير بأمان وطمأنينة.

فالمجتمع الذي يضع هذه المكانة للمرأة، ما تصرف قانونه أمام تعرضها لفعل من أبشع الأفعال التي تقع على السيدة، وهو الاغتصاب؟! بالطبع سيكون الغضب في أوجه على الفاعل وستقع عليه أقصى العقوبات.

سنتناول بالتفصيل عقوبة جرائم الاغتصاب في النظام السعودي، وحكم الاعتداء على القاصر وعقوبة المغتصب في السعودية.

نود إحاطتكم أننا نناقش عقوبة جرائم الاغتصاب في النظام السعودي، تابعونا بالتفصيل.

تعريف جريمة الاغتصاب في النظام السعودي

عقوبة جرائم الاغتصاب في النظام السعودي

الاغتصاب من أكثر الجرائم انتشارًا في العالم كله، فنسبة الاغتصاب في الدول الأجنبية تفوقها في البلاد العربية، لكن يبقى جريمة شنيعة في حق العرب الذين يتصفون بالنبل والمروءة وتمسكهم بتعاليم الأديان السمحة.

وعندما نتحدث عن الاغتصاب في البلاد العربية وفي السعودية على الأخص، ينحى بنا الحديث منحى على درجة كبيرة من الحساسية، حيث إن السعودية هي واجهة العالم الإسلامي والبلد الأشهر في الحفاظ على المرأة في التعليم والعمل والشارع والسوق.

وتعرف جريمة الاغتصاب بأنها إرغام الطرف الآخر سواء كان رجلًا أم امرأة على إقامة علاقة جنسية كاملة، لكننا في موضوع عقوبة جرائم الاغتصاب في النظام السعودي، نخص الحديث بالأكثر على الاغتصاب الواقع على السيدات والفتيات، فهو الضحايا الأكثر للاغتصاب.

أما الاغتصاب الذي يحدث للرجل، فهو أقرب إلى الشذوذ منه إلى الاغتصاب، وربما يخرج عن مضمون حديثنا في توضيح عقوبة جرائم الاغتصاب في النظام السعودي.

أمور حول جريمة الاغتصاب قبل توضيح عقوبة المغتصب في السعودية بالتفصيل

شغلت جريمة الاغتصاب في السعودية أذهان رجال الدين والفقه والقانون، فالمجتمع السعودي على الرغم من تمتعه بقدر كبير من العولمة وانتشار التكنولوجيا به، فإنه ما زال يمثل البيئة الآمنة والمكان الذي به نفح الدين لدى جميع أبناء الوطن العربي.

فالمغتصب في السعودية يعاقب بأشد العقوبات دون رحمة، وإلا لم يتمكن القانون من ردع الذئاب البشرية المنتشرة في مجتمع لا تستحق أن تعيش وتتنفس عليه.

وإليكم عدة نقاط مهمة حول عقوبة جرائم الاغتصاب في النظام السعودي:

  • الاغتصاب هو إجبار السيدة أو الفتاة على ممارسة الجنس.
  • أيد بعض رجال الفقه والقانون أن جريمة الاغتصاب يمكن أن يمارسها الرجل أو المرأة.
  • تمثلت أركان جريمة الاغتصاب في الركن المادي والركن الأدبي والركن الشرعي، وهناك من يرى أن أركانها خمسة هم؛ المتهم والضحية ونفس الجريمة والإجبار واستخدام العنف في الجريمة.
  • لا بد لتوقيع عقوبة جرائم الاغتصاب في النظام السعودي على المتهم، أن يكون عاقلًا راشدًا بالغًا.
  • اغتصاب الطفلة الصغيرة يوجب الحد على الصحيح.
  • يشترط أن يكون الوطء حرامًا محضًا، لذا لا يصنف الزواج بأنه جريمة اغتصاب.
  • يشترط لفرض عقوبة جرائم الاغتصاب في النظام السعودي، واعتبار الجريمة جريمة اغتصاب، أن يحدث على صورته الكاملة لا مجرد شروع فقط، فالشروع أو هتك العرض لهم عقوبات أخرى.
  • يعاقب القانون على اغتصاب الرجال والنساء، إلا أن أكثر الضحايا إن لم يكن كلهم من النساء والفتيات.
  • تشدد عقوبة الاغتصاب في حال كانت الضحية بكرًا.

تابعنا في بقية عقوبة جرائم الاغتصاب في النظام السعودي، لتناول جميع التفاصيل ذات الصلة، وموقف الإسلام والمذاهب المختلفة من الاغتصاب.

إليكم توضيح عقوبة جرائم الاغتصاب في النظام السعودي

على الرغم من شدة المحافظة على العادات والتقاليد ورجاحة عقل الشباب السعودي، فإن المحاكم السعودية ما زالت إلى الآن ترصد عددًا كبيرًا من القضايا حول الاغتصاب، لذا لم تتهاون الحكومة السعودية في فرض عقوبة جرائم الاغتصاب في النظام السعودي.

يفرض التشريع السعودي عقوبات مشددة على المتهم، فور تقديم الأدلة الواضحة التي يمكن إثباتها، ويكتمل الثبات بالتحقيق ومقارنته بالأدلة وبالتقارير الطبية؛ فالطب يلعب دورًا بارزًا في إثبات جرائم الاغتصاب.

وقبل بيان عقوبة جرائم الاغتصاب في النظام السعودي، نعرض لكم عدة نقاط حول عقوبة الاغتصاب:

  • تختلف عقوبة جرائم الاغتصاب في النظام السعودي، باخنلاف نوع الاغتصاب وظروف الجريمة، فعقوبة هتك العرض مثلًا غير الاغتصاب الكامل.
  • تصل العقوبات إلى السجن مدة 5 سنوات أو غرامة 80 ألف دولار، وربما تصل إلى الجلد أو الإعدام.
  • ربما تقع على الضحية عقوبة أيضًا، في حال كانت في الشارع بلا محرم وفي وقت متأخر من الليل، أو في حالة وجودها في خلوة غير شرعية دون الاعتراض على فعل الاغتصاب، وهنا لا تكون جريمة اغتصاب ولكن جريمة زنا.
  • لا يفلت أحد من عقوبة جرائم الاغتصاب في النظام السعودي، إذا ثبت أنه اغتصب سيدة أو فتاة.
  • ننصحكم بضرورة الإبلاغ عن حوادث الاغتصاب.

تعرف إلى كم سنة يسجن المغتصب في المملكة السعودية

إن العقوبة الأصلية للاغتصاب في السعودية هي القتل، ولا خلاف في ذلك، لكنه بعض التعديلات الجديدة في القانون، أصبحت العقوبة تصل تقريبًا إلى السجن 5 سنوات أو غرامة 80 ألف دولار.

ربما تقل مدة السجن عن 5 سنوات، وربما تزيد ويحتمل إعدام المتهم دون نقاش في القضية وفي خلال أيام قليلة إذا كانت جميع البينات متوفرة.

يعود اختلاف عقوبة جرائم الاغتصاب في النظام السعودي إلى:

  • الحالة الاجتماعية للمرأة.
  • دوافع الاغتصاب.
  • موقف المرأة من الفعل. (الاستجابة/ الرفض).
  • وضع المغتصب الاجتماعي.

إن عقوبة الاغتصاب جاهزة ومحددة، ولكن التشريع السعودي يترك للقاضي في كثير من الأحوال كقضايا تعاطي المخدرات والسرقة وها نحن نتحدث عن عقوبة جرائم الاغتصاب في النظام السعودي، ليوظف حنكته الوظيفية وفقًا لما أمامه ويصدر حكمًا مناسبًا لما يسمع.

نقدم نص المادة 395 من القانون السعودي بالتفصيل

حدد التشريع السعودي عقوبة جرائم الاغتصاب في النظام السعودي، التي ساعدت في التقليل من جرائم الاغتصاب في السعودية، والتي تتناسب مع التشريع الإسلامي الذي هو المرجع الأول للسعودية في القوانين.

يعاقب المغتصب بما يلي:

  • تقديم غرامة مالية قدرها يعادل 80 ألف دولار، أو 300 ألف ريال سعودي.
  • يسجن المجرم مع الأشغال الشاقة مدة 5 سنوات فأكثر، في حالات معينة.
  • يعاقب المغتصب بالجلد 80 جلدة على الأقل.
  • الحكم على المتهم بالإعدام أو الرجم حتى الموت.

تابع معنا الحديث عن عقوبة جرائم الاغتصاب في النظام السعودي.

المادة 395 الزواج السعودي وعلاقته بجريمة الاغتصاب 

إن مضمون المادة 395 يفد بعقوبة الاختطاف والتهديد وإخبار الضحية على فعل شيء على غير إرادتها، أو اغتصابها.

وقد شاع في مواقع التواصل الاجتماعي أن هناك مادة في القانون توجب بزواج من تحب إذا اختطفتها مدة أكثر من 3 أيام، لكن بالطبع القانون والمادة 395 لم يتضمنوا هذا الكلام، الذي في رأيي ليس إلا مزحة.

المادة 395 لم ولن تجيز نهائيًّا زواج الخاطف من الضحية، ولا تجيز زواج ضحية جريمة الاغتصاب من المتهم، لكنه في بعض الظروف يتم التصالح بين الأطراف للصالح العام وتحت إشراف القضاء، فالاغتصاب يحتمل حدوثه تباعًا لجريمة الاختطاف، ويعد من جرائم الرأي العام التي تسعى السعودية إلى القضاء عليها والحفاظ على المملكة بلدًا آمنًا وشريعة إسلامية صحيحة.

وعلى كل حال تترك عقوبة جرائم الاغتصاب في النظام السعودي، بيد القاضي، أما المادة 395 بريئة من نصها على زواج الضحية من المغتصِب، وسنوضح جواز هذه الحالة في بقية المقال.

شاهد موقف القانون السعودي من حكم الاعتداء على القاصر 

عقوبة جرائم الاغتصاب في النظام السعودي

تلقت محاكم المملكة في الأعوام الأخيرة ما يزيد على 400 قضية اغتصاب، أكثر ضحاياهم من الأطفال الإناث، لذا تشددت التشريعات أمام مغتصب الأطفال.

لا تختلف عقوبة الاعتداء على القاصر أو اغتصابه عن عقوبته في الاعتداء على الشخص البالغ الكبير، لكن الفرق يكون في عدد سنوات السجن والغرامة، والقاصر في القانون السعودي هو كل شخص تحت 18 عامًا.

العقوبة التي تطبق على الأكثر في الاعتداء على القصر في السعودية واغتصابهم، هي الإعدام، حتى إذا وافقت الضحية أو تم الاغتصاب دون عنف وتكريه من الجاني، فمجرد أن الضحية قاصر تحت السن القانوني لا يعترف بمبدأ رغبتها من الاغتصاب، كما أن هناك قاصر لا يميز تحت 13 عامًا وقاصر مميز وهو من بين 13 إلى 18 عامًا، لكنه أمام القانون يبقى قاصرًا.

لم يضع القانون السعودي مادة معينة على الاعتداء على القاصر، لكنها كعقوبات جرائم أخرى يصدرها القاضي بالاستناد إلى الواقعة الأصلية وشهادة الشهود والأطراف وحالة الضحية بعد الجريمة ومواجهة المتهم بها.

نشير إلى المادة 268 ويمكن الاستفادة بنصها في هذا الصدد، حيث اشترطت أن يعاقب كل من يروع شخصًا بالسجن مدة من 3 إلى 7 أعوام، والحال نفسه مع تخويف القُصّر، ولا شيء أبشع من الاعتداء الجنسي والاغتصاب.

نناقش عقوبة جرائم الاغتصاب في النظام السعودي.

أرى بكوني محاميَّا ودائمًا ما أطالع موضوعات الشأن السعودي، أن عقوبة اغتصاب الأطفال والتعدي عليها بأي شكل من العقوبات ضرورة التطبيق، وأؤيد تطبيق حكم الإعدام على أي شخص يغتصب طفلًا أو طفلة في السعودية، وهنا لا بفرق القانون بين ذكر أو أنثى، فالفيصل وقوع الاغتصاب بالكامل.

من الضروري إجراء الفحص الطبي للضحية التي تعرضت للاغتصاب، قبل الإقدام على أي خطوة جنائية، فالفحص الطبي والتقارير الطبية من أكثر البيانات التي تثبت الحقوق.

حكم زواج المغتصب من ضحيته في السعودية 

مما لا شك فيه أن جريمة الاغتصاب تتم بالإجبار والعنف والإكراه، فبالعقل كيف يتم الزواج بين المتهم والضحية؟ أي عقل وأي نفس وقع عليها أصعب درجة انتهاك للمرأة تقبل بالزواج من المتسبب في ذلك.

وأردنا هنا الحديث عن الثغرات التي تنتهك حقوق الضحايا، ونذكر بوجود عقوبة جرائم الاغتصاب في النظام السعودي، تردع أي شخص وتحضر حق الضحية بأي وسيلة كانت، ومن هذه الثغرات:

  • إجبار الضحية على الزواج من المغتصب لإسقاط حكم الاغتصاب عنه.
  • إجبار الضحية على عدم الإبلاغ.
  • القيود القمعية التي تضعها بعض القبائل والأماكن في السعودية على الأنثى، ومعاقبة من تتعرض إلى فعل اعتداء أو اغتصاب.

أما الاختلاط الفهمي الذي يطرأ في أذهان البعض عن إجازة القانون زواج الضحية من المتهم لإتمام الصلح فغير صحيح، إذ يتم هذا في حالات نادرة وهي حدوث الحمل واكتماله، فهنا المحكمة تجبر المغتصب على العقد على الضحية لإثبات نسب الطفل، ويتم الطلاق في الجلسة نفسها فور إتمام الغرض، لكن لا توجد قاعدة قانونية تجيز ذلك.

ولا يعقل أن ترضى الضحية بالزواج من شخص تسبب لها في شيء ربما يبقى في ذاكرتها طيلة الحياة، فالأمر مختلف عما يأتي في أذهان الناس من زواج الضحية بالمغتصِب.

طالع موقف القانون من حكم استسلام المرأة للمغتصب في السعودية 

لا يوجد ما يدعى استسلام المرأة للاغتصاب، وإلا ستكون الجريمة هنا زنا لا اغتصاب وذلك شيء آخر.

فإذا ثبت موافقة الضحية على الفعل، فهنا تتحول إلى متهمة من ملابسات القضية، وتتحول أدلة إثبات الاغتصاب إلى أدلة إدانة للسيدة، ونكون أمام جريمة خلوة غير شرعية (زنا) ولا تنطبق عليها عقوبة جرائم الاغتصاب في النظام السعودي.

ومن الحالات التي تعاقب المرأة فيها بعقوبة الزنا ما يلي:

  • إذا ثبت وجودها مع الشخص بكامل إرادتها دون محرم، واتخاذ طبيعة اللقاء اتجاهًا آخر.
  • اتهام المرأة بأن شخص معين اغتصبها، ومع التحقيقات والأقوال يثبت كذبها وعلمها من أنها تفتري وتكذب.
  • نقص الأدلة التي تثبت وقوع جريمة الاغتصاب، كوفاة المتهم مثلًا أو إثبات سفره خارج البلاد منذ سنوات أو مرضه الشديد، مع التيقن من قيام المرأة بعلاقة جنسية، هنا تعاقب بحكم الزانية.
  • رفض المرأة الخضوع للكشف الطبي دون مبررات.

وفي مجمل الأمر، نلاحظ اتضاح ملابسات جريمة الاغتصاب، ولا شك أنها تكون ذات بينة منذ البداية، ويتمكن القاضي المتمرس على معرفة صدق من يقف أمامه، مع الاستناد إلى الإثباتات والأقوال ومقارنة كل شيء، والوصول إلى حكم أخير.

لا تنطبق عقوبة جرائم الاغتصاب في النظام السعودي، سوى على جرائم الاغتصاب باختلاف حالتها وأفعال الاعتداء الجنسي.

تعرف إلى حكم مغتصب ابنته في السعودية وهل تضاعف العقوبة؟

تنص المادة 395 على أنه في حال كان المتهم من أهل الضحية وأقاربها من الدرجة الأولى تشدد العقوبة، والموقف نفسه إذا كان المتهم ممتلكًا سلطة على الضحية أو يعمل خادمًا أو سائقًا لديها أو كانت الضحية بكرًا.

فعقوبة من يغتصب ابنته في السعودية تكون عقوبة مشددة من العقوبة المعتادة لذات الشأن.

فإذا كانت عقوبة جرائم الاغتصاب في النظام السعودي، هي السجن 5 سنوات والجلد 80 جلدة مثلًا، تكون مع اغتصاب الأب _وما أبشعه تعبير_ السجن 10 أعوام مع الشغل الشاق والجلد 1000 جلدة.

ومما يثير العجب أن هناك من يرغب في التخفيف عن الأب هذه العقوبة، وأنها لا تقدم جديدًا، خاصة إذا تنازلت الضحية، لكن مهلًا، إن من يغتصب فلذة كبده وقرة عينه لا يستبعد عليه تكرار الفعل مرارًا وتكرارًا، لذا نشيد بدور المملكة الحاسم في عدم التهاون في عقوبة جرائم الاغتصاب في النظام السعودي.

إليك قصة مغتصب حفر الباطن التي أثارت جدلًا على الإنترنت 

مما يثير الأسف أن هذه الجريمة وقعت في شهر شباط من العام 2022، برغم كل التحذير من المصيبة التي تدعى اغتصاب.

مضمون هذه الجريمة انتشار مقطع فيديو به جريمة اغتصاب طفل داخل خيمة في منطقة تابعة لحفر الباطن، وقد نفذ المتهم الجريمة ومعه 3 من الأشخاص، مما يشدد عقوبة جرائم الاغتصاب في النظام السعودي عليه.

وخلال ساعات من انتشار الفيديو قبض على المتهم هو ومن معه، وأحيلوا للنيابة العامة وحكم عليهم بالمؤبد.

وقد لاقت هذه الحادثة تعاطفًا كبيرًا من الشعب السعودي مع الطفل الضحية، وعلى إثرها قامت حملات توعية في المدارس ودور رعاية الأطفال تؤكد ضرورة تعليم الأطفال التربية الجنسية.

والآن سنناقش حكم المغتصب في الإسلام 

الاغتصاب في الإسلام تعود عقوبته إلى نوعه وطريقته، وقد حدد الإسلام عقوبة الاغتصاب على أساس شقين:

  1. عقوبة الاغتصاب بكونه زنا بالإكراه، وتكون عقوبته للمتزوج الجلد حتى الموت، والأعزت 100 جلدة.
  2. عقوبة الاغتصاب بكونه حرابة: والحرابة هي التهديد بالسلاح مع الترويع، وهنا عقوبته مشددة بنص القرآن، وهي القتل أو الصلب أو تقطيع الأيدي والأرجل من خلاف أو النفي من الأرض.

نلاحظ أن عقوبة جرائم الاغتصاب في النظام السعودي، مقتبسة من الشقين، لكن من الشق الثاني على الأكثر.

تعرف على حكم مغتصب الأطفال في الإسلام

تتسبب جريمة اغتصاب الأطفال في عدد لا حصر له من السلبيات منها:

  • فساد غي الأرض وعقوبتها كعقوبة الحرابة.
  • الإخلال بالتوازن النفسي والأخلاقي للطفل أو الطفلة.
  • حدوث أمراض جسدية لا حصر لها.
  • اعتبار جريمة الاغتصاب في الجنس المثلي من أفعال اللواط.
  • نتيجة لكل ما سبق تكون عقوبة مغتصب الأطفال في الإسلام الرجم حتى الموت عند التيقن من الأدلة.

تابع عقوبة جرائم الاغتصاب في النظام السعودي.

ربما يهمك حكم المغتصب عند الشيعة 

أردنا الحديث عن مذهب الشيعة، لانتشار شريحة منهم في المملكة السعودية.

أما عن حكم المغتصب عند الشيعة فهو نفس حكمه عند مسلمي السنة تمامًا، فالجماعتان يتبعان الدين نفسه، وهو الإسلام، ويؤمنون بما يؤمن به السنة مع اختلاف في بعض الأمور، لا يدخل ضمنها الجرائم ومن بينها الاغتصاب.

هل يتوب الله على المغتصب؟

عقوبة جرائم الاغتصاب في النظام السعودي

وصل إلينا هذا السؤال بالصيغة نفسها، ولوهلة أردنا عدم الإجابة عنه، لأننا موقع قانوني لا ديني، لكننا تراجعنا عن ذلك.

نعم، إن التوبة متاحة للعبد حتى الغرغرة، وهي بداية خروج الروح من الجسد، لكن فعل الاغتصاب جريمة في حق شخص، لذا لا بد من أن يسامح كي تقبل التوبة.

وفي ختام الحديث عن تفاصيل عقوبة جرائم الاغتصاب في النظام السعودي، وقد أشرنا إلى عدة أحكام فيها وموقف الإسلام منها، نود إلقاء الضوء على الظواهر السلبية التي تسببت فيها، ونشيد بتكاتف الجميع في محاربتها، الحكومة في مسعاها والضحية في عدم السكوت.

وللمزيد من الاستشارات القانونية تابع موقع أبحاث قانونية.

عقوبة جرائم الاغتصاب في النظام السعودي ونص المادة 395